باحث فلسطيني: جرائم الاحتلال يجب أن تواجه بخطوات جدية
قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي ماضي بجرائمه وانتهاكاته اليومية بحق الفلسطينيين في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأن جريمة الاقتحامات والملاحقات والاعدامات التي حدثت الليلة الماضية وفجر اليوم، لهي دليل واضح على الجريمة التي يمارسها بحق أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا.
وأوضح عمر أن هذه الجريمة التي أودت بحياة عدد من الفلسطينيين في جنين والقدس ورام الله تأتي في إطار التحدي الواضح من قبل الاحتلال الاسرائيلي لكل التصريحات المطالبة بإنهاء الاحتلال وتعبر عن العنجهية الإسرائيلية في التعامل مع الفلسطينيين دون إعطاء أي اعتبار لكل التصريحات التي تدلي بها القيادات الفلسطينية.
وطالب عمر في تصريحاته بخطوات جدية على الأرض تبدأ بتفعيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وتنفيذ قرارات المجلس المركزي وما اتفق عليه في اجتماع الأمناء العامون وفي مقدمتها وقف الاعتراف بدولة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني والعمل على وضع خطة لتفعيل المقاومة الشعبية والتوافق على جدول زمني لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة بدءا من انتخابات مجالس الطلاب والهيئات والنقابات وصولا لانتخابات المجلس الوطني الإطار السياسي الجامع لكل الفلسطينيين داخل الوطن وخارجه.
ونوه السياسي الفلسطيني إن أي تحرك سياسي لإنهاء الاحتلال دون انهاء الانقسام السياسي لن يفضي الى نتائج ايجابية لأن ما تعيشه الحالة الفلسطينية لن يخدم سوى إسرائيل وأنها المستفيد الوحيد من بقاء الحالة الفلسطينية كما هي وان العالم لن يقف الى جانب الفلسطينيين ونحن على هذا الحال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة جديدة في الضفة الغربية المحتلة وأدت إلى استشهاد خمسة فلسطينيين في القدس وجنين.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، أنها تحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال.