انتحارى يفجر نفسه بالقرب من القصر الرئاسى بمقديشو
قام انتحارى بتفجير نفسه، عند تقاطع نقطة تفتيش بمديرية حى حمر ججب بالقرب من القصر الرئاسى بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وصرح الناطق باسم الشرطة الوطنية الصومالية عبد الفتاح آدم حسن، بأن الانتحارى كان يقود مركبة مفخخة، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.
يجدر الإشارة إلى أن انتحاريا فجر نفسه مساء أمس الجمعة بالقرب من مستشفى المدينة في مقديشو، ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات، حسب ما أفادت به قيادة الشرطة الوطنية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية "فجر انتحارى نفسه، ما بين مستشفى المدينة وفيلا بيدوة ولم تقع إصابات باستثناء انتحاري".
وتصاعد التوتر منذ نحو أسبوعين بين الرئيس محمد عبدالله محمد ولقبه "فرماجو"، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، في البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي، والذي يواجه جمودًا سياسيًا وتمردًا جهاديًا منذ العام 2007.
وسحب الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد ولقبه "فرماجو"، الأسبوع الماضى، من ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، "السلطات التنفيذية لا سيما صلاحية إقالة أو تعيين مسئولين"، فرد رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بإعلان "رفضه القرار غير القانوني والذي لا أساس له".
وقال مجلس الأمن الدولي، السبت الماضى: إنه "قلق جدًا" إزاء الأزمة السياسية في الصومال بين الرئيس محمد عبدالله محمد، ولقبه "فرماجو"، ورئيس وزرائه محمد حسين روبلي.
ودعا مجلس الأمن الدولي، في إعلان تبناه بالإجماع إلى "الحوار" و"انتخابات شاملة ذات صدقية".
ويأتي هذا الموقف غداة اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن عقد بناء على طلب المملكة المتحدة التي صاغت النص الذي تسببت الصين في تأخير صيغته النهائية لمدة 24 ساعة، بحسب دبلوماسيين.
وخلال هذا الاجتماع: "أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الخلاف المستمر داخل الحكومة الصومالية والتأثير السلبي على الانتخابات وجدولها الزمني"، وفق ما جاء في النص.