المتنافسين على المستشارية في ألمانيا يواصلان حملتهما الانتخابية قبل الحسم
يواصل المرشحان الأوفر حظًا للفوز بمنصب مستشار ألمانيا، “أولاف شولتس” و"أرمين لاشيت"، حملتهما الانتخابية اليوم السبت قبل يوم الانتخابات العامة المقررة غدًا الأحد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى وجود فارق ضئيل بين المرشحين، حيث يتقدم شولتس بحزبه الاشتراكي الديمقراطي أمام لاشيت الذي ينتمي للتحالف المسيحي بفارق 3 نقاط مئوية فقط.
ومن المقرر أن تدعم المستشارة أنجيلا ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا على مدار ما يقرب من 16 عامًا، رئيس حزبها المسيحي الديمقراطي، لاشيت، خلال فعاليته الانتخابية في مسقط رأسه مدينة آخن على الحدود الفرنسية.
وسيشارك شولتس في فعالية أخيرة لحزبه في ولاية براندنبورج، بالقرب من العاصمة برلين.
واختتمت المرشحة الثالثة للمستشارية، أنالينا بريبوك، من حزب الخضر، حملتها رسميًا اليوم السبت.
ويحتل حزبها المركز الثالث في استطلاعات الرأي، لذلك فإنه من غير المرجح أن يكون لها حظًا في المستشارية.
ورغم ذلك، من المتوقع أن يقوم حزبها بتحسين حصته الانتخابية بشكل كبير مقارنة بالانتخابات الأخيرة في عام 2017، بل ومن المتوقع أن يكون جزءًا من حكومة ائتلافية مستقبلية.
ويتوقع معظم المراقبين أن تسفر الانتخابات عن ائتلاف حاكم من ثلاثة أحزاب، لكن ليس من الواضح بعد ممن سيتكون الائتلاف.
وإذا فازت كتلة لاشيت المكونة من المسيحيين الديمقراطيين والمسيحيين البافاريين في الانتخابات، قد يأتي الائتلاف من يمين الوسط.
وإذا فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فقد تميل ألمانيا قليلًا أو بقوة نحو اليسار، اعتمادًا على من سيختاره شولتس كشركاء له في الائتلاف.
وليس من المستبعد أيضا أن تواصل ألمانيا "الائتلاف الحاكم الكبير" الحالي بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.