زعماء دول «كواد» يتعهدون بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة

تعهد زعماء دول "كواد" وهم الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

واجتمع الدول الأعضاء لأول مرة بشكل فعلي وليس افتراضي.

وأصدر رؤساء الدول “الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي” بيانا أكدوا فيه على دعم حكم القانون، وحرية الملاحة والطيران، والحل السلمي للنزاعات، والقيم الديمقراطية، ووحدة أراضي الدول".

وأكد البيان المشترك على تشديد الزعماء على ضرورة اتباع نهج يعتمد على القانون في المنطقة التي يتهم البعض الصين بالسعي لاستعراض عضلاتها فيها.

وحول اللقاحات المضادة لكورونا، فقد اتخذ الزعماء خطوات لتوسيع انتشار اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في أنحاء العالم وأبدوا ترحيبا بخطة الهند استئناف تصدير اللقاحات في أكتوبر.

يأتي هذا فيما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن بايدن حينما شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، زار الهند وتذكر أن الصحافة المحلية سألته عما إذا كان لديه أي أقارب هنود، حيث أعاد سرد قصة الرسالة، وقال إن الصحافة الهندية أبلغته في اليوم التالي بوجود عدد قليل من الأشخاص يحملون لقب بايدن في الهند.

وأضاف بايدن: "اكتشفت أن هناك نقيبا يدعى جورج بايدن كان قبطانا في شركة إيست إنديا تي في الهند"، وبدا أنه يشير إلى شركة الهند الشرقية البريطانية التي كانت قوة تجارية لقرون سيطرت على التجارة في الهند المستعمرة وأجزاء من جنوب شرق آسيا".

وتابع مازحا: "إنه لأمر صعب بالنسبة لرجل إيرلندي أن يعترف بهذا"، في إشارة منه إلى شركة الهند الشرقية التي أرست أسس الإمبراطورية البريطانية، لكنها لم تعد موجودة منذ أكثر من 150 عاما.

وأضاف بايدن أنه علم أن جورج بايدن أقام في الهند وتزوج من امرأة هندية، ثم أردف لناريندرا مودي مازحا: "لم أتمكن أبدا من تعقب الأمر، لذا فإن الغرض من هذا الاجتماع هو مساعدتي في معرفة من هو!".

من جهته رد مودي أنه وجد وثائق تسلط الضوء على الموضوع ويمكن أن تساعد في حل هذا اللغز.