اليوم.. محاكمة الطبيب عمرو خيرى فى واقعة سجود ممرض لكلب
تنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة الطبيب عمرو خيري وطبيب آخر وموظف إداري بمستشفى خاص، لاتهامهم بارتكاب جريمة التنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه ووضعه موضع السخرية والحط من شأنه وطلبهم منه بالسجود لكلب.
وانتشر فيديو على موقع التواصل الإجتماعي، يظهر خلاله طبيبن وشخص آخر يمارسون التنمر على ممرض ويطلبون منه السجود لـ "كلب"، وتحدثوا في الفيديو المشار إليه إلى أن الطبيب عمر خيري يملك كلب ووجه حديثه من للمرض المسن قائلا: "اسجد لكلبي" لكن الممرض رفض، فاستمرت وصلة السخرية منه بعبارات وتعدٍ جسدي بأوامر من استشاري العظام عمرو خيري.
وهاجم بعض الأطباء على صفحاتهم عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، القبض على الأطباء المتورطين بتسجيل الفيديو وما به من أفعال يجرمها القانون، فيما أيد الكثير من الأطباء محاسبة المتهمين مطالبين إعادة النظر في تنظيم العلاقة بين أطراف العاملين في المنظومة الطبية لصون كرامة الجميع.
النائب العام
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أحال 3 متهمين للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وأنكر الطبيب ما نسب إليه من اتهام مدعيًا قبول المجني عليه مثل المزاح المصوَّر، وهو ما نفاه المجني عليه بدوره، مقرًّا بصحة تصويره المقطع المشار إليه نافيًا نشره، مدعيًا اختراقَ هاتفه منذ فترة، ما قد يكون السبب في نشر المقطع دون علمه.
واتخذت النيابة العامة قرارات حاسمة، تجاه المتهمين في الواقعة التي أثارت الرأي العام التي كان فاعلوها طبيبين وموظف بالمستشفى، ونسبت النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوي النائب العام 4 اتهامات يواجهها المتهمين في تلك الواقعة، وتعرض في هذا التقرير الاتهامات التي يواجهها المتهمون في تلك القضية، وهي :
- التنمر على ممرض بالمستشفى ممَّن لهم سلطة عليه بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي.