«رومانسية وتعشق الطبخ».. الجانب الخفي لـ «ميركل» المرأة الحديدية
ودعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، الحياة السياسية بعد 16 عام من النجاحات والسيطرة على الكثير من القرارت في الكثير من المحافل الدولية.
وانتهت علاقة ميركل بالسياسة، لتبدء حياة جديدة مفعمة بالنشاط والإهتمام ببيتها وحياتها العائلية، ففي السطور التالية نسلط الضوء على الجانب الخفي للمراة الحديدية.
«رومانسية من الدرجة الأولى»
حياة المراة الحديدية لم تكن ساسة فقط، فلم تخلو من الرومانسية، ففي عام 1977 تزوجت أنجيلا ميركل، من زميل لها بالجامعة يدعى "أولريش ميركل" كان يبلغ من العمر 24 عامًا بينما كانت هي تبلغ من العمر 23 عامًا.
عملت ميركل في احد البارات بمرحلة العشرينات، بعد تخرجها من الجامعة لتتعرف بعد ذلك على أحد الزائرين وأحبها فكانت تتمتع بجمال وجسم رشيق لكن لم يكلل الحب بالزواج.
لم تقف الحياة العاطفية لميركل عند هذه العلاقة، بل كان لـ"يواكيم ساور"، حيث كان الدكتور الخاص بميركل في أكاديمية العلوم ببرلين، حيث نشأت العلاقة بينهم التي كللت بالزواج بعد ذلك.
«عاشقة للمطبخ والهمبورجر»
كعادة الكثير من النساء، فالمطبخ من الاماكن المفضلة لأنجيلا ميركل، حيث أنها صرحت في الكثير من اللقاءات التلفزيونية والصحفية أن المطبخ وإعداد الاكلات من الأمور المفضلة لديها.
كما صرحت أيضًا بأن "الهمبورجر" من الأطعمة المفضلة لديها، حيث تقوم بإعداده بنفسها، فضلًا عن الأعمال المنزلية التي كانت تقوم بها بنفسها أيام العطلات الخاصة بها.
«تعشق البساطة»
تتميز أنجيلا ميركل، بحبها للبساطة في كل شي، حيث أنها تعيش بمبنى متعدد الطوابق، كما أن ملابسها تتسم بانها مناسبة لعمرها والذوق الرفيع، والألوان التي أتسمت بالبهجة والملائمة للموقف أو الحدث التي تتواجد به.
لقبت ميركل بأنها "أم المانيا" وذلك بأنها ساهمت بشكل كبير في توحيد الشعب الالماني، كما انها ساعدت الكثير من اللاجئين على المكوث بالبلاد بحرية وأمان.