إعلامية تونسية: الحكومة الجديدة ستكون كفاءات لاستعادة الثقة (خاص)
ترددت أنباء في وسائل إعلام تونسية عن إعلان الرئيس قيس سعيد تشكيل حكومة جديدة خلال ساعات.
وأضافت المصادر أن أغلب الوزراء سيتغيرون، فيما قد يعتمد التشكيل الجديد للحكومة على طريقة الأقطاب، مثل القطب الاقتصادي والمالي، ويقوده وزير سابق للمالية زمن أزمة الحكم في تونس ما بعد عام 2011، والمعروف بعلاقاته الدولية المالية الواسعة.
وكشف تونسيون لـ«الدستور» ملامح الحكومة الجديدة وتوقعات حول شخصية رئيس الحكومة وتغيير كل الوزراء.
وقالت الإعلامية التونسية ضحى طليق، إنه عقب صدور الأمر الرئاسي عدد 117 بالمجلة الرسمية بتاريخ 22 سبتمبر الجارى وتضمن عرضا مفصلا عن مختلف صلاحيات رئيس الجمهورية خاصة بعد إقرار تواصل تعليق جميع اختصاصات مجلس النواب وتولي الرئيس صلاحيات الحكومة، فمن المتوقع أن يعلن الرئيس التونسى قيس سعيد في أقرب الآجال عن الحكومة التي من المتوقع أيضا أن تكون حكومة إنقاذ.
وأضافت في تصريحات لـ«الدستور»: «يتوقع أن تكون حكومة كفاءات لاستعادة الثقة في الداخل والخارج وأيضا لإخراج البلاد من حالة الوهن واستعادة دوران دواليب الدولة».
وحول الأسماء الممكن ترشيحها قالت، تحدث الرئيس سعيد في كلمته منذ أيام بسيدي بوزيد عن ضرورة توفر الثقة لدى رئيس الحكومة الجديد وهو ما يؤكد أنه يتوقع لن يكون من المقربين للرئيس.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أيضا أن تكون حكومة مصغرة وبعيدة عن الانتماءات الحزبية مهمتها إعادة الحياة لدواليب الدولة خاصة الانقاذ الاقتصادي، وهو ما يعني أنه لن تكون بها نهضة ولا الأحزاب الأخرى التي كانت ممثلة في البرلمان وهو ما يعني أنها كانت هي أيضا مسؤولة عما وصلت إليه البلاد من انهيار سياسي بالخصوص، مستدركة "وهذه مسألة مؤكدة لأن رئيس الجمهورية أكد مرارا أنه لا رجوع إلى الوراء وهو ما يعني أن المنظومة السابقة بكل فاعليها قد إنتهت".
وتابعت: "إلى جانب عملية الإنقاذ التي يتوقع أن تقوم بها الحكومة ومن المتوقع أن تتولى اللجنة المتخصصة التي أعلن رئيس الجمهورية عن تكوينها مراجعة بعض بنود الدستور باتجاه نظام رئاسي وكذلك القانون الانتخابي بما يمهد لإجراء انتخابات في المستقبل".