الانتهاء من تطوير ورش التكوين المهنى بالوادى الجديد

قال محمد العديسي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، اليوم الجمعة، إن المديرية نتهت من مشروع تطوير ورفع كفاءة مركز التكوين المهني بمدينة الخارجة، بتكلفة 2 مليون جنيه.

وأشار العديسي، في بيان، إلى أن المديرية أنهت مشروع تطوير المركز من خلال رفع كفاءة الورش الحرفية بالمركز، والتي تشمل حرف “الدهانات – الأخشاب – الوميتال- لحام – خراطة- كريتال”، على أن يفتتحها محافظ الإقليم، اللواء محمد الزملوط، الشهر المقبل، خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومي في 3 أكتوبر من كل عام.
ونوه بأن المديرية بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، لفتح المركز أمام طلاب التعليم الفني، لتدريبهم بالمركز، بهدف تأهيلهم عمليًا لسوق العمل، حيث إن المحافظة لا يوجد بها تسرب من التعليم بعد أن كان إنشاء مراكز التكوين المهني في البداية لاستيعاب غير المتعلمين، وأنها أصبحت متاحة أمام جميع الطلاب لتعلم الحرف المختلفة، مما سينعكس إيجابيا على تنمية المجتمع ورفع معدلات الإنتاج وتحقيق عوائد مادية مرتفعة.
وأوضح أن المراكز تضم معدات خراطة وأعمال اللحام والكريتال لتدريب الطلاب، مما يؤهلهم لدخول سوق العمل وإكسابهم الخبرة العملية اللازمة، بجانب تمكينهم من إقامة المشروعات الصغيرة بعد اكتسابهم للخبرات وتمكينهم من خوض سوق العمل لضمان نجاح المشروع.

كما أعلن محمد منير العديسي وكيل وزارة التضامن بمحافظة الوادي الجديد، الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة 16 قاعة من دور الحضانات ضمن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة بتكلفة إجمالية 3 ملايين و250 ألف جنيه.
وقال "العديسي"، إن المديرية أنهت تطوير قاعات الرعاية في 16 حضانة تابعة لـ14 جمعية أهلية بمركزي الخارجة وباريس كمرحلة أولى بتكلفة 2.5 مليون جنيه للمنشآت و750 ألف جنيه للأثاثات.

وأضاف وكيل وزارة التضامن، أن المرحلة الثانية تبدأ في ديسمبر المقبل، لتطوير الحضانات في مراكز بلاط والداخلة والفرافرة، لافتًا إلى أن الوزارة تهدف من خلال تطوير الحضانات إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم في مرحلة التعليم ما قبل المدرسة، وكذلك تطوير القاعات وتجهيزها بما يجعل وجود الأطفال داخلها يمثل متعة تعليمية وترفيهية وتربوية لهم.

وأشار إلى أنه سيجري تنفيذ الأنشطة والبرامج التربوية الملائمة بهدف تنمية وتطوير المعارف والقدرات والمهارات لمديرات ومعلمات وميسرات الحضانة؛ لرفع كفاءتهم في تقديم خدمة تعليمية وتربوية متميزة للأطفال داخل قاعات الحضانة.