الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى يتعاونان للحد من قوة عمالقة التكنولوجيا

تستعد الجهات الرقابية والتنظيمية من الولايات المتحدة وأوروبا لتبني نهجًا أكثر توحيدًا للحد من القوة السوقية لشركات التكنولوجيا الكبرى، مثل جوجل و فيسبوك وآبل و أمازون.

وذكر موقع "سي نت" التكنولوجي الأمريكي،  نقلًا عن مشروع مذكرة تفاهم مشتركة، أنَّ الجانبين سيزيحان الستار عن حزمة التدابير المشتركة في الأسبوع المقبل، جنبًا إلى جنب مع إعلانات أخرى متعلقة بالتكنولوجيا والمناخ و سلسلة التوريد خلال الاجتماع الأول لمجلس التجارة و التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيتسبرغ في 29 سبتمبر.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أطلقا مجلس التجارة و التكنولوجيا في وقت سابق من هذا العام "لتنسيق المناهج الخاصة بالتجارة العالمية، و القضايا الاقتصادية والتقنية".

وبحسب مشروع المذكرة، ستركز مجموعة المجلس المعنية بالتكنولوجيا خلال الاجتماع على "تبادل المعلومات حول مناهجنا الخاصة بحوكمة منصة التكنولوجيا؛ سعيًا لتحقيق التقارب حيثما كان ذلك ممكناً"، ووصفت المعلومات الخاطئة و الاعتدال في المحتوى والمنافسة العادلة كمجالات ذات اهتمام مشترك.

يأتي هذا التعاون المبلغ عنه في الوقت الذي يزداد فيه انتقاد المنظمين في الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي للقوة السوقية الهائلة التي يحتفظ بها عمالقة التكنولوجيا. و في يوليو، امتثل الرؤساء التنفيذيين لفيسبوك و أمازون و آبل وجوجل أمام لجنة من الكونجرس لجلسة استماع شاقة استمرت ست ساعات، و هو استجواب علني غير مسبوق لأبرز قادة شركات التكنولوجيا الكبرى.

ووفقًا للبيت الأبيض، من المقرر أن يضم اجتماع مجلس التجارة و التكنولوجيا وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة التجارة جينا ريموندو والممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي بالإضافة إلى نائبي الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية مارغريت فيستاجر وفالديس دومبروفسكيس.