تاريخ كنيسة الروم الأرثوذكس كينيا
أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريحات تحت شعار "إبراشية كينيا.. العمل الرعائي والتبشيري لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا الأرثوذكسية".
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:"إنه يعود تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في كينيا حين وصول الأسقف ألكسندروس إلى Gituamba في kiambu. ودرّس الأسقف ألكسندروس التعليم الأرثوذكسي للطلاب الذين من karing'a وكذلك المدارس غير الحكومية التابعة للكنائس. وكان من بين أول مجموعة يتم رسامتهم كهنة في منتصف ونهاية عام 1936 الأب Philip kiande من نيري Nyeri".
وأضاف:"في ظل القيادة القديرة للأب Philip kiande، في الأيام الأولى، بعد استقلال كينيا بدأت الكنيسة الأرثوذكسية في دعم نفسها والنضال من أجل أن توجد لنفسها مكانة دينية في كينيا المستقلة، وتوطد أساس الكنيسة الأرثوذكسية في نيري بفضل الله من خلال العلاقة بين مؤسس الأمة (كينيا) Mzee Kenyatta ورئيس جمهورية قبرص المطران مكاريوس (1955-1977). وحصل الأب Philip kiande وآخرون على الدعم الذي هم كانوا في أمس الحاجة إليه للكنيسة الأرثوذكسية في كينيا".
وتابع:"وحتى اليوم يعمل نيافة المتروبوليت مكاريوس مطران نيروبي (كينيا) مع الأساقفة المساعدين له، سيادة الأسقف نيوفوتوس أسقف نيري (شرق كينيا) وسيادة الأسقف أثناسيوس أسقف كيسومو (غرب كينيا)، على نشر الأرثوذكسية في كينيا".
وعلى جانب آخر، أفادت مطرانية الاقباط الأرثوذكس بالجيزة بالنسبة لكنيسة الشهيد مارجرجس جزيرة الدهب _ بين البحرين بأن منسوب النيل فى ارتفاعه هذا العام أثر على حديقة الكنيسة المزروعه بالاشجار أما من جهة الكنيسة فالكنيسة مرتفعة عن النيل فى حدود ٧م والمساحة بين الكنيسة والنيل تبعد أكثر من ٥٠م فلا توجد أى أضرار على الكنيسة .
هذا وتستكمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، احتفالاتها بعيد النيروز المُبارك الذي هو عيد رأس السنة القبطية وتستمر الاحتفالات حتى عيد الصليب يوم 27 من شهر سبتمبر الجاري.