أسهم أوروبا تصعد لليوم الثالث.. والأنظار على مسوح السوق
صعدت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي مع تحسن المعنويات العالمية بعد انحسار المخاوف حيال شركة التطوير العقاري الصينية “إيفرجراند” التي تعاني من أزمة مالية، في حين ينتظر المستثمرون أحدث مجموعة من مسوح السوق.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش، في طريقه لتحقيق مكاسب قوية في نهاية الأسبوع.
وصعدت الأسهم الآسيوية بعدما قفز سهم إيفرجراند 30 بالمئة في بورصة هونج كونج إذ سعى رئيس الشركة لطمأنة المستثمرين.
ومع ذلك تراجعت أسهم الشركة المدرجة في فرانكفورت 20.4 بالمئة.
ومن المقرر أن تصدر قراءة أولية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات في سبتمبر وقرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم فيما يترقب المستثمرون أي مؤشرات على النمو ومسار السياسات النقدية.
وزاد سهم مجموعة البريد الملكي البريطاني 1.5 بالمئة بعد أن توقعت زيادة في أرباح التشغيل في النصف الأول من العام مع استفادتها من ارتفاع إيرادات الطرود في المملكة المتحدة.
وارتفعت شركة قطع غيار السيارات الفرنسية فوريسيا 3.2 بالمئة رغم أنها خفضت أهدافها المالية الرئيسية لعام 2021 بسبب التراجع الحاد في إنتاج السيارات في جميع أنحاء العالم.
وفي سياق متصل، انتعشت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة تعاملات الثلاثاء بعد أن شهدت التعاملات أمس أكبر وتيرة تراجع للأسهم في يوم واحد منذ منتصف يوليو الماضي بسبب تزايد مخاوف المستثمرين من تكرار مجموعة التطوير العقاري الصينية "إيفرجراند" لما حدث في عام 2008 مع "ليمان براذرز" وإفلاس عملاق وول ستريت خلال الأزمة المالية العالمية.
وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1% ليُنهي التعاملات عند مستوى 458.99، بعد أن سجل تراجعًا، الإثنين، بنسبة 1.7% في الوقت الذي تعثرت فيه مؤشرات الأسهم في الأسواق العالمية بسبب مخاوف من أن تنتشر عدوى فشل مجموعة التطوير العقاري الصينية المتعثرة "إيفرجراند" في سداد التزاماتها المالية وأن تؤثر على باقي الأسواق العالمية.
وصعد كل من مؤشري "داكس" الألماني و"كاك" الفرنسي بنسبة 1.50% لكل منهما، فيما ارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 1%.