ليبيا: اجتماع للجنة العسكرية لوضع جدول زمنى لانسحاب القوات الأجنبية
أكد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الأربعاء، أن حكومة الوحدة الوطنية تواصل عملها، وأن المرحلة حاسمة مطالبا الدول المهتمة بالشأن الليبي والمجتمع الدولي بدعم مبادرة استقرار ليبيا.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش في الاجتماع الوزاري حول عملية السلام في ليبيا، والذي عقد اليوم في نيويورك، وشارك في تنظيمه والدعوة اليه وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ووزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، وحضره ممثلون عن الدول التي شاركت في مؤتمر برلين 2 إضافة لدول جنوب ليبيا التي لم تتح لها الفرصة للمشاركة في برلين 2 وهي تشاد والنيجر والسودان، وذلك حسب بيان لوزارة الخارجية الليبية.
وركز الاجتماع الذي عقد في البيت الألماني على مخرجات مؤتمر برلين 2 وما تحقق منها، كما أجمعت الدول المشاركة على دعم العملية السياسية في ليبيا، و دعم مبادرة استقرار ليبيا التي أعلنتها وزيرة الخارجية الليبية في يونيو الماضي ودعت الى مؤتمر حولها في 21 أكتوبر المقبل .
وتحدث رئيس المجلس الرئاسي عما حققته حكومة الوحدة الوطنية من إنجازات لتقديم الخدمات العامة وتلبية احتياجات المواطنين وفقا لما توفر من إمكانيات، كما تطرق لدور المجلس الرئاسي في موضوع توحيد المؤسسة العسكرية، وأشار أيضا الى الجهد المبذول لتحقيق المصالحة الوطنية وهو استحقاق وطني بالغ الأهمية يعمل المجلس على استكماله.
اجتماع لوضع جدول انسحاب القوات الأجنبية
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إن قضية الأمن وبناء السلام عاملان مهمان وأساسيان للتمهيد لإجراء الانتخابات، وأن الأولوية هي لتحقيق الأمن من خلال خطة واضحة تصلنا لهذا الهدف.
وأشارت المنقوش إلى تاريخ 21 اكتوبر الموعد الذي حددته لعقد أول مؤتمر لاستقرار ليبيا على المستوى الوزاري في مدينة طرابلس، والذي سيتناول قضايا انسحاب واخراج القوات الاجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، وأيضا توحيد المؤسسة العسكرية ، ودمج واحلال التشكيلات المسلحة، وقالت إن تحقيق كل ذلك يحتاج لدعم دولي.
أوضحت المنقوش بأن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ستعقد اجتماعا هاما يوم 28 سبتمبر الجاري لوضع جدول زمني وخطة للانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الاجانب والمرتزقة.
ألمانيا تؤكد على خروج القوات الأجنبية
من جهته أكد وزير خارجية المانيا هايكو ماس على ضرورة أن يضع البرلمان الليبي الإطار القانوني أو القاعدة الدستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية في اقرب وقت ممكن .
أكد الوزير الألماني على أن يكون خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب و القوات الاجنبية بطريقة متزامنة، وأن تبدأ خطوات عملية بهذا الخصوص مع ضرورة ارسال مراقبين دوليين لوقف اطلاق النار، والاسراع بتمديد بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا.