إيطاليا تبحث مع أمين عام الناتو تعزيز التعاون والتطورات في أفغانستان
بحث وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، يانس ستولتنبرغ، أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي والحلف.
جاء ذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضحت الخارجية الإيطالية - في بيان أوردته، وكالة الأنباء الإيطالية - أن اللقاء تناول إعادة تقييم مستقبل شمال الأطلسي في إطار استراتيجية (ناتو 2030)، إضافة إلى التطورات في أفغانستان.
وقد بحث رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الوضع في أفغانستان والتحضير لقمة مجموعة العشرين التي ستعقد في روما أكتوبر المقبل.
وأوضحت الحكومة الإيطالية- في بيان اليوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية- أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي، مشيرة إلى أن إيطاليا تستعد لعقد قمة استثنائية للمجموعة حول التطورات في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد السلطة.
يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ترأس أمس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اجتماعًا وزاريًا دوليًا من أجل دعم حقوق النساء والفتيات في أفغانستان، ومواصلة الدفاع عن مستقبلهن وحصولهن على التعليم.
و"لا خيار لنا سوى الانتظار"، بعد شهر على سيطرة طالبان على أفغانستان، تعبر نساء التقتهنّ وكالة فرانس برس عن مزيج من الغضب والخوف والخيبة حيال مخاطر تراجع الحقوق التي اكتسبنها على مدى السنوات العشرين الأخيرة.
وحذرت شقايق حكيمي الناشطة من أجل حقوق المرأة "سننتظر لنرى ما إذا كان طالبان سيفون بوعودهم"، وأضافت الموظفة السابقة متحدثة في منتزه في كابول "آمل أن يفعلوا".
وبعد ممارساتها القمعية والعنيفة بحق المرأة خلال فترة حكمها السابق بين 1996 و2001، وعدت طالبان باتباع نهج أكثر اعتدالًا هذه المرة.
غير أن حكومة طالبان الجديدة وجميع أعضائها من الرجال، أغلقت أمام ملايين النساء والفتيات أبواب العمل معتبرة أنها بحاجة لمزيد من الوقت للسماح لهن بذلك.
كما ألغت وزارة شئون المرأة بحسب ما أوردت تقارير، واستبدلتها بوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في خطوة تذكر بتشدد الحركة الماضي.