الرئيس المكسيكى يدعو الولايات المتحدة إلى التحرك لحل أزمة الهجرة
دعا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الأربعاء: الولايات المتحدة إلى "التحرك" لحل أزمة الهجرة الحالية.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحفي اليومي: إن الولايات المتحدة "التزمت باستثمار 4 مليارات (دولار)، ملياران لأمريكا الوسطى وملياران للمكسيك، لم يصل شيء، لا شيء، تم التحدث كثيرًا، يجب التحرك".
وأضاف الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: "تسود الآن أجواء ملائمة، لأن الرئيس (جو) بايدن منخرط، والسيدة (كامالا) هاريس والسيد (جاك) سوليفان، المستشار الأمني للرئيس بايدن، منخرطون جدًا كذلك، والآن السفير".
وتابع الرئيس المكسيكي "بعبارة أخرى، هناك ظروف ممتازة لتوقيع اتفاق جيد لتنمية أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، ولا سيما دول أمريكا الوسطى، لذلك سننتظر وأعتقد أنه ستكون هناك نتائج".
ووصل عشرات آلاف المهاجرين ممن لا يحملون وثائق، غالبيتهم من الهايتيين، في الأشهر الأخيرة إلى الحدود الجنوبية للمكسيك بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة.
وبدأت السلطات الأمريكية بإعادة هايتيين جوًا من مدينة ديل ريو الحدودية في تكساس، حيث ينتظر الآلاف على أمل دخول الولايات المتحدة.
ووصل العديد من هؤلاء إلى المكسيك آتين من البرازيل أو تشيلي، حيث كانوا يقيمون كلاجئين، بعد رحلة محفوفة بالمخاطر عبروا خلالها عشر دول.
في وقت سابق، أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اعتزامه الكتابة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتشديد على ضرورة معالجة أسباب الهجرة من أمريكا الوسطى.
وقال لوبيز أوبرادور، "سأبعث اليه برسالة لأنه لا يجب أن نكتفي باحتجاز المهاجرين فحسب".
وأضاف "يجب أن نعالج الأسباب، الناس لا يغادرون مدنهم من أجل المتعة".
واقترح الرئيس المكسيكي مرارًا نشر أحد برامجه للرعاية الاجتماعية في دول أمريكا الوسطى بهدف توفير 1,2 مليون فرصة عمل في المنطقة.