جامعة أسيوط: الدولة ساهمت في القضاء على أبرز الأمراض المزمنة
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بجهود الدولة المصرية واهتمامها الغير مسبوق بملف الرعاية الصحية والذى يحظى برعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن الرئيس يسعى منذ توليه مهام قيادة البلاد إلى إطلاق مبادرات رئاسية متعاقبة تهدف جميعاً فى مجملها إلى الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الطبية المتخصصة من أجل اكتشاف الأمراض المختلفة وكذلك عمله من أجل القضاء على أبرز الأمراض المزمنة التى تصيب المصريين وهو الهدف الذى نجح فى تحقيقه فى كثير من الأحيان.
وأكد الدكتور طارق الجمال أن نجاح الدولة فى القضاء على فيروس "سى" هو تجربة مصرية خالصة تمثل نموذجاً للاحتذاء به لكثير من دول العالم ومحل إشادة منهم وهو الأمر الذى نأمل تحقيقه فيما يخص مرض السكرى والذى يُعد وحشاً شرساً يفتك بصحة ملايين المصريين من مختلف الأعمار والذى يحتاج منا إلى تبصير المواطنين وتعريفهم بأهم السلوكيات الصحية وخاصةً فى مجال التغذية وممارسة الرياضة والفحص الطبى الدورى.
جاء ذلك خلال مشاركته فى انطلاق فعاليات المؤتمر السنوى الرابع للجمعية المصرية للقلب والسكرى بعنوان "أسرار القلب والسكرى 2021" والذى يأتى بالاشتراك مع قسم أمراض الباطنة بكلية الطب بجامعة أسيوط ومديرية الصحة بأسيوط والتأمين الصحى بأسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتور علاء عبدالمنعم مدير المستشفى الجامعى والدكتور محمد اليمنى رئيس أقسام الباطنة بكلية الطب بجامعة أسيوط والدكتور أيمن منصور مدير عام التأمين الصحى بأسيوط والدكتور نصحى يوسف استشارى القلب والسكرى بالتأمين الصحى بأسيوط ورئيس الجمعية والدكتورة منال عزالدين أستاذ أمراض الباطنة ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكر بكلية الطب رئيسا المؤتمر ولفيف من الأطباء والمتخصصين فى مختلف المجالات الطبية.
وأكد رئيس الجامعة أن مؤتمر اليوم يأتى إنعكاساً لما يتميز به أبناء الجامعة من أساتذة كلية الطب من نهم فى العلم وحرص على مواكبة أخر التطورات العلمية والبحثية فى التخصصات الطبية المختلفة وسعيهم المتواصل لتبادل الرؤى والتجارب من أجل التعرف على آخر التقنيات الحديثة فى الطب سواء المستخدمة فى التشخيص أو العلاج وهو العلم الذى تم تسخيره في تقديم عمل متميز وجهد دءوب لخدمة ملايين المرضى من شتى محافظات صعيد مصر المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية والتى أصبحت مدينة طبية رائدة تعزز من مكانة جامعة أسيوط وتساهم إنجازاتها المتواصلة فى رفع اسم الجامعة عالياً محلياً وعالمياً.
وثمن الدكتور أحمد المنشاوي جهود قسم أمراض الباطنة ونشاطه العلمى والأكاديمى المتميز وتعاونه المثمر مع وزارة الصحة والتأمين الصحى والذى يمثل إضافة علمية كبيرة للأنشطة الجامعة ولخدمة البحث العلمى باعتبار الجامعة مظلة لكل الهيئات والمؤسسات التى تهتم وتدعم العلم والتعليم والبحث العلمى، متمنيا دوام التوفيق فى نجاح المؤتمر وفى مناقشة وتقديم العديد من الأبحاث و الدراسات العلمية الطبية المتخصصة.
وأشار الدكتور علاء عطية ان كلية الطب دأبت على عقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية فى مختلف الأقسام والتخصصات وبالتعاون مع كبرى الجمعيات العلمية وذلك من شأنه الإسهام فى نقل المعرفة العلمية بين شباب الأطباء وتبادل الرؤى والأفكار والتطورات العلمية المختلفة بين كوادر الحقل الطبى مما يصب فى مصلحة المرضى المترددين على المستشفيات والأقسام الطبية المختلفة بالجامعة.
وأكد الدكتور محمد اليمنى أن مؤتمر اليوم يأتي إستكمالاَ لمسيرة العطاء و الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس بقسم أمراض الباطنة و وزارة الصحة و التأمين الصحي نحو مرضاهم ،مشيراَ إلى أن المؤتمر يأتي توافقاَ مع مبادرة السيد رئيس الجهمورية 100 مليون صحة ومع رؤية مصر 2030 لمكافحة الأمراض السارية غير المعدية وتشمل أمراض القلب والسكرى و ارتفاع الضغط والسمنة مع مكافحة التدخين التى تقدمها القيادة السياسية لشعب مصر حيث يقوم المؤتمر بمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بمخاطر مرض السكري وأثره على القلب والأوعية الدموية، مؤكداً أن من أهم واجبات الأطباء هي خدمة المجتمع والتي من أهمها تقديم الرعاية الصحية من خلال مستشفيات جامعة أسيوط ووزارة الصحة والتأمين الصحي.
وأشار الدكتور نصحى يوسف إلى أن المؤتمر يهدف الى الاستمرار فى تقديم أحدث المعارف فى مجال التفاعل بين طب القلب و السكري ومضاعفاتهم على الأعضاء الحيوية بالجسم وتقديم فريق الجمعية على الفيسبوك تحديثاَ يومياَ لأكثر من عشرون ألف طبيب وصيدلى هم أعضائه المهتمين بالقلب والسكرى على مستوى كل دول العالم