شاب من بني سويف يحقق حلمه من خلال جهاز تنمية المشروعات
قبل عام توجه محمد أبو السعود ابن محافظة بنى سويف بفكرة مشروعه إلى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فرع المحافظة، لاستكمال حلمه حيث كان يعمل في تسويق أكياس البلاستيك ولكنه قرر إنشاء مصنع لإنتاج تلك الأكياس، فتجربة محمد الجديدة تعد من ضمن التجارب التي دعمها الجهاز لخلق فرص عمل وتقديم نماذج ناجحة، فلم يتوقف إنتاجه من أكياس البلاستيك على محافظة بنى سويف فقط بل امتد توزيعه إلى المحافظات المجاورة المنيا والفيوم.
"الدستور" تجولت داخل مشروع محمد أبو السعود داخل إحدى القرى بمركز ناصر شمال المحافظة للتعرف على مشروعه بعد أن طور فكرته وحصل على دعم من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فالجميع يعمل على الماكينات لتصنيع أكياس البلاستيك، حيث يقول أبو السعود إنه حصل على 750 ألف جنيه قيمة التمويل الذي حصل عليه من الجهاز ما ساعده في تطوير فكرته ومشروعه وتوفير فرص العمل للعديد من الشباب داخل مصنعه بدلا من السفر خارج المحافظة.
وأوضح "أبو السعود" أنه كان يحلم بامتلاك المصنع، وأنه تقدم لجهاز تنمية المشروعات بدراسة جدوى عن مشروعه ورحبوا بتنفيذ فكرته وحصل على الدعم المناسب وتم إنهاء أوراق المشروع بسرعة لتخرج فكرته إلى النور، موجهاً شكره إلى الدولة لوقوفها مع الشباب وتدعيمهم لتنفيذ أفكارهم.
وقال منتصر رشدي مدير جهاز تنمية المشروعات في بنى سويف إن الجهاز يقدم خدمات مالية والغير مالية فالخدمات المالية يتم تقديمها على طريق 3 محاور، فالمحور الأول يتم التعاقد مع البنوك لتمويل المشروعات، والمحور الثاني يتم التعامل أو تمويل الجمعيات الأهلية للتعامل مع مجال الإقراض متناهي الصغر، والمحور الثالث يتم تمويل المشروعات الصغيرة عن طريق برنامج المشروعات الصغيرة داخل المكتب فعن طريق الثلاث قنوات يتم ضخ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنتهية الصغر.
وأوضح "رشدي" أن الخدمات الغير مالية عن طريق الندوات والمعارض فأصحاب المشروعات الصغيرة يتم الاشتراك معهم في المعارض الداخلية والخارجية وفى الندوات والتدريبات.