مقتل 9 مدنيين فى هجوم لجماعة «بوكو حرام» بتشاد
قتل 9 مدنيين على الأقل مطلع الأسبوع، في هجوم لجماعة "بوكو حرام" الإرهابية على قرية كادجيجوروم في جنوب غرب تشاد.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية في بيان لها اليوم ، بأن الهجوم وقع ليل الأحد الاثنين الماضي في القرية المطلة على بحيرة تشاد، وهي منطقة عند حدود نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد، الدول الأربع التي تنشط فيها جماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" الإرهابيين بانتظام.
وقال محمد فضول مكاي حاكم منطقة البحيرة، إن "عناصر بوكو حرام هاجموا كادجيغوروم وقتلوا تسعة أشخاص وأحرقوا القرية".
وتبدأ بحيرة تشاد على بعد مئة كيلومتر فقط شمال العاصمة نجامينا، وهي مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات تضم جزرا مأهولة، بعضها مخابئ لجماعتي "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" الإرهابيين في غربي إفريقيا.
وتهاجم الجماعتان بانتظام الجيش والمدنيين فيها وكذلك في تشاد والدول الثلاث الأخرى المطلة على البحيرة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة التشادية، عن إعادة 600 جندي بعد الاتفاق مع قوات مجموعة "دول الساحل الخمس" لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقال الناطق باسم الحكومة، عبدالرحمن كلام الله، لوكالة «فرانس برس»، السبت، إن نجامينا سحبت بعضا من قواتها التي نشرت في فبراير، في إطار قوة مجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الإرهابيين في منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، إلى قسمين.
وأوضح كلام الله: "لقد أعدنا نشر 600 جندي إلى تشاد بالاتفاق مع قوات مجموعة دول الساحل الخمس.. إنها إعادة انتشار استراتيجية للتكيف بشكل أفضل مع التنظيمات الإرهابية".
وأوائل الشهر الجاري، قتل 24 عسكريا على الأقل، في هجوم شنه مسلحون تابعون لتنظيم "بوكو حرام" الإرهابي في تشاد.
وقال مسئول محلي تشادي، لـ"فرانس برس"، حينها، إن 24 جنديا تشاديا على الأقل قتلوا وجرح آخرون الأربعاء في هجوم نفذته جماعة بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد التي تشهد نشاطا لتنظيمات إرهابية.
وتصدر تنظيم بوكو حرام عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، مع خطفه أكثر من 270 تلميذة من بلدة تشيبوك في عام 2014، مما أثار حملة عالمية لعودتهن، بدعم من شخصيات منها ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.