الخارجية الأمريكية تطالب روسيا بزيادة صادرات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
طالب المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، آموس هوهشتاين، الحكومة الروسية بزيادة صادرات الغاز إلى أوروبا غبر أراضي أوكرانيا.
وقال هوهشتاين، في حديث لوكالة "بلومبرج"، إن شركة "غازبروم" الروسية رفضت تأمين صادرات إضافية من الغاز عبر الأراضي الأوكرانية في شهر أكتوبر.
وصرح: "في الحقيقة تمر عبر أوكرانيا أنابيب الغاز التي تمتلك قدرة كافية على تزويد أوروبا بالغاز. وروسيا أكدت مرارا أن لديها احتياطات كافية من الغاز للقيام بذلك، لهذا السبب، لو كان هذا الأمر حقيقيا، فيجب على روسيا فعل ذلك بشكل أسرع عبر أوكرانيا".
وانتقد المسؤول الأمريكي مع ذلك روسيا بسبب ما وصفه بالسعي إلى الإسراع في تشغيل مشروع "السيل الشمالي 2" لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات متعددة تستهدف عرقلة تنفيذ هذا المشروع، فيما اتهمتها روسيا باستخدام أساليب منافسة غير عادلة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تنفيذها قيودا تتعلق بوقف المساعدات الأمنية المقدمة لإثيوبيا، واستمرار القيود المفروضة على إريتريا، في إطار الإجراءات التي تتخذها واشنطن للضغط على أديس أبابا من أجل حل أزمة الصراع في إقليم تيجراي، الواقع في شمال البلاد، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والانتهاكات التي يرتكبها النظام ضد المدنيين.
ووفقا لما أفادت به صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، أعلنت مديرية ضوابط التجارة الدفاعية (DDTC) التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية عن تنفيذها الفعلي لسياسة رفض تصدير المواد والخدمات الدفاعية إلى القوات المسلحة أو الشرطة أو المخابرات أو قوى الأمن الداخلي في إثيوبيا وإريتريا، وإرسالها إشعارا للشركات الدفاعية الأمريكية لتطبيق تلك السياسة.
وفي 23 مايو الماضي، قالت واشنطن إنها فرضت قيوداً واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا على خلفية انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في إقليم تيجراى، كما حظرت الولايات المتحدة منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين، إضافة إلى مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة.