باستخدام أحدث التقنيات اليابانية
موقع كندي يشيد بسعي مصر لإنتاج الطاقة النظيفة من خلال الأمونيا الزرقاء
سلط موقع "Natural Gas World" الكندي المعني بالطاقة، الضوء على تعاون مصر مع شركة "تويوتا تسوشو" اليابانية لبحث فرص إنتاج الأمونيا الزرقاء من المواد الأولية للغاز الطبيعي باستخدام أحدث التقنيات اليابانية، مشيدا بسعى مصر في إنتاج الطاقة النظيفة بأنواعها المختلفة.
وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات "إيكم" قد وقعتا مع شركة تويوتا تسوشو اليابانية، الأسبوع الماضي، مذكرة تفاهم لتقييم فرص إنتاج الأمونيا الزرقاء في مصر، تمهيداً للسير قدماً فى تنفيذ أفضل تلك المشروعات على المستويين التجاري والبيئي.
- إجراء دراسات للجدوى الاقتصادية لتحديد أفضل الفرص المتاحة بقطاع البترول
ولفت الموقع الكندي إلى أنه بموجب الاتفاقية سيتم إجراء دراسات للجدوى الاقتصادية لتحديد أفضل الفرص المتاحة بقطاع البترول لتنفيذ مشروعات استخلاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأمونيا الزرقاء باستخدام أحدث التقنيات اليابانية على أن يتم الانتهاء من الدراسة خلال 6 أشهر.
وأوضح الموقع أن إنتاج الأمونيا الزرقاء يتم في الغالب باستخدام الغاز الطبيعي، حيث يتم احتجاز انبعاثات الكربون وتخزينها أو إعادة استخدامها، حيث تتكون الأمونيا الزرقاء من الهيدروجين، وهو غاز يُنظر إليه على أنَّه رئيسي لإحداث تحول في مجال الطاقة عالمياً، نظراً لانبعاث بخار الماء فقط منه عند الاحتراق، كما يطلق عليه اسم الوقود الأزرق، لأنَّه يتمُّ احتجاز انبعاثات الكربون من عملية التحويل. ويؤدي تحويل الهيدروجين إلى أمونيا إلى إمكانية شحنه بسهولة أكبر.
وبحسب وكالة بلومبرج الأمريكية، تستثمر العديد من شركات الطاقة في مثل هذه الأنواع من الوقود، على الرغم من أنَّها بدأت حديثاً في إنشاء مرافق التصنيع، واحتجاز الكربون، والتصدير، حيث لا تزال تكاليف الإنتاج أعلى بكثير من تكاليف النفط والغاز.
ودشنت مصر مرحلة جديدة في إنتاج الطاقة النظيفة، بعد أن وقعت عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الزرقاء، ضمن استراتيجية طموحة تستهدف التوسع في إنتاج الطاقة النظيفة بأنواعها المختلفة.