هل يخرج الأمير أندرو المتهم بالاغتصاب من مخبأه لمقابلة أحفاده؟
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الامير اندرو دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، المختبأ لم يعود بعد من اسكتلندا لمقابلة حفيدته الجديدة.
وتابعت أن ابنة اندرو الكبرى وضعت طفلتها الاولى مطلع الأسبوع الجاري، وقد رحبت سارة دوقة يورك بالخبر، الذي جاء بعد سبعة أشهر فقط من ولادة الابنة الصغرى أوجيني لابنها أغسطس.
وكشفت مصادر، أن سارة عادت من بالمورال يوم الجمعة قبل ساعات من ولادة الطفلة، وظل مع ابنتها حتى التقت بحفيدتها الجديدة.
وتابعت أن اندرو لم يعود مع سارة الى لندن، وظل في قصر الملكة في اسكتلندا والذي يختبئ به منذ اكثر من أسبوع، وتحديدا قبل أيام من جلسة الاستماع الأولى في دعوى الاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة التي رفعتها ضده فيرجينيا روبرتس.
وقالت الصحيفة إن أندرو نفى مرارًا وتكرارًا هذه المزاعم، وهو يخوض حاليًا محادثات حول استراتيجيته القانونية بعد محاولة كارثية لتأجيل القضية من خلال القول إن الأوراق لم يتم تقديمها بشكل صحيح.
وتابعت إن الدوق هو جد شغوف لأغسطس وسيحرص بلا شك على مقابلة حفيدته الأولى، لكن المصادر تقول إنها ليست لديها أي فكرة عن موعد عودته إلى وندسور حيث تردد أنه يرفض نصائح فريقه القانوني بالبقاء في اسكتلندا.
وقال مصدر مقرب من الأمير "أندرو قد لا يغادر بالمورال، يبدو أن النصيحة له هي البقاء في الاختباء وتفويت كل شيء".
وأكدت الصحيفة ان الطفلة التي ولدت حديثا تعد الحفيد رقم ١٢ للملكة اليزابيث الثانية، وتحتل المركز الحادي عشر في ترتيب ولاية العرش.
وأعلن القصر في بيان أن الملكة "سعيدة بهذه الأخبار".
وتابعت، أنه على الرغم من أن والدتها أميرة ، إلا أنها لن تحصل على لقب ملكي، فقط أحفاد الملكة من سلالة الذكور يحق لهم تلقائيًا الحصول على لقب صاحب السمو الملكي، هذا يعني أنها ستحصل على لقب الآنسة ويمكن للملكة أن تمنح لقبًا لحفيدة حفيدتها إذا رغبت في ذلك، ولكن من غير المرجح أن يُطلب ذلك.