حزب المؤتمر السوداني: سنظل حارسين للانتقال الديمقراطي بكل الوسائل السلمية
قال حزب المؤتمر السوداني، اليوم الثلاثاء، سنظل حارسين للانتقال الديمقراطي بكل الوسائل السلمية، مضيفا سنقف ضد محاولات تقويض الدولة عبر الانقلابات أو غيرها.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الجيش السوداني، إحباط محاولة انقلابية للسيطرة على السلطة والحكم في البلاد، و أوضحت القوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون الرسمي، أن الجيش أحبط محاولة انقلابية، وأن الأوضاع الأمنية مستتبة.
بدوره، شدد الطاهر أبو هاجه، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، على أن الأوضاع تحت السيطرة تماما، مضيفا أنه تم اعتقال جميع المشاركين.
فيما أكد مصدر رسمي في رئاسة مجلس الوزراء، أن السلطات الأمنية والعسكرية أفشلت تلك التحركات فجر اليوم، وأن الأوضاع تحت السيطرة، مضيفا أنه تم اعتقال المتورطين، ويجري الآن التحقيق معهم.
فيما أفادت مصادر محلية بأن معظم الضباط الضالعين في هذا الانقلاب الفاشل، والذين تم القبض عليهم، يتبعون للإسلاميين وفلول حزب النظام السابق المعزول.
يشار إلى أن معلومات عسكرية كانت أكدت في وقت سابق، أن عددا من جنود وضباط سلاح المدرعات يقفون وراء محاولة الانقلاب، وأنهم حاولوا السيطرة على بعض المؤسسات الحكومية منها مبنى الإذاعة، لكن تم التصدي لهم. كما كشفت أنه تم اعتقال المتورطين، وجارٍ التحقيق معهم.
وأوضحت قناة العربية، أن اللواء عبد الباقي بكراوي، قاد مجموعة من الضباط من أجل السيطرة على سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، قبل أن يتم اعتقالهم.
من جهتها، أعلنت قوى الحرية والتغيير في بيان مقتضب، أنها في حالة انعقاد دائم، وقد تواصلت ولا تزال مع مجلس السيادة والحكومة، أما حزب الأمة القومي السوداني فاتهم فلول النظام البائد، حسب تعبيره، بمحاولة الانقلاب الفاشلة، مؤكداً أنه سيعمل على حماية الثورة والحكومة الانتقالية بكل ما أوتي من قوة.
وقال في بيان "استمرارا في المحاولات البائسة لإجهاض ثورتنا العظيمة أقدم فجر اليوم ، عدد من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد على محاولة انقلابية فاشلة من أجل العودة بنا إلى عهد النظام البائد".