النيابة الإدارية تنعي المشير طنطاوي: «كان رمزاً للبطولة والتضحية»
تقدم المستشار عزت أبو زيد، رئيس هيئة النيابة الإدارية وكافة المستشارين أعضاء النيابة الإدارية، بخالص التعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولقادة القوات المسلحة المصرية ورجالها الأبطال، ولشعب مصر العظيم، في وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق.
وأكد «أبو زيد» أن المشير طنطاوي : «عاش حياة حافلة كان فيها رمزاً للبطولة والتضحية، خاض فيها حروب مصر في الدفاع عن أرضها المقدسة واستردادها، وتولى قيادة سفينة الوطن باقتدار في مرحلة بالغة الدقة والخطورة من تاريخ مصر الحديث».
وتقدم بالعزاء إلى المؤسسة العسكرية داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وتعرض المشير طنطاوى لأزمة صحية قبل 3 أشهر، «الدستور» يبرز أهم المعلومات عن المشير محمد حسين طنطاوي.
- ولد محمد حسين طنطاوي لأسرة نوبية في 31 أكتوبر 1935.
- تخرج في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان.
- شارك طنطاوي في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتله بسلاح المشاة.
- بعد الحرب حصل طنطاوي على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.
- تدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
- تولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م.
حياته المهنية
شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
تولى قيادة الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول.
وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.