مباحثات بين مصر وألمانيا للتصنيع المُشترك للقاحات كورونا
عقَدَ خالد جلال عبد الحميد سفير مصر لدى ألمانيا اجتماعًا، اليوم، مع السفيرة سوزان باومان مفوضة الحكومة الألمانية لنزع السلاح وضبط التسلح ومدير عام إدارة النظام الدولي والأمم المتحدة بالخارجية الألمانية.
وأوضح خالد جلال أن الاجتماع جاء للإعراب عن الشكر لقرار ألمانيا إهداء مصر ٢ مليون و ٣٥٠ ألف جرعة من لقاح أسترازينكا AstraZeneca ، حيث ستُقدم ألمانيا إلى مصر مليون ونصف المليون جرعة من خلال الإطار الثنائي وستتولى أيضًا نقلهم إلى مصر ، وذلك بالإضافة إلى ٨٥٠،٥٦٠ جرعة من خلال آلية COVAX التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وذلك حسب بيان لوزارة الخارجية.
وأكد السفير المصرى خلال اللقاء أن تقديم ألمانيا لتلك الجرعات يأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط مصر بألمانيا وما تشهده العلاقة بين قيادتىّ البلدين من ثقة وتقدير وإحترام مُتبادل.
وأوضح خالد جلال أن تقديم الجانب الألماني للدعم اللازم لمساندة مصر في التصدي لجائحة كورونا يعكس الأهمية التي يوليها لمصر وللشراكة بين الجانبين في مختلف المجالات، وهو ما أكدت عليه السفيرة باومان خلال المقابلة.
وأضاف السفير المصري لدى برلين أن السفارة كانت على إتصال دائم بالخارجية الألمانية منذ عدة أشهر حتى تم إتخاذ قرار من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بإهداء تلك الجرعات إلى مصر، حيث من المُقرر تسليم اللقاحات المهداة يوم ٢٢ سبتمبر الجاري إلى وزارة الصحة التي أطلقت منذ أيام حملة "معاً نطمئن.. سجل الآن" لتطعيم أبناء الشعب المصرى بالمجان ضد فيروس كورونا.
وبحث التعاون المشترك في لقاحات كورونا
كما تطرقت المقابلة بحسب بيان الخارجية لسُبل التعاون المشترك من أجل تصنيع لقاحات كورونا في مصر بالتعاون مع ألمانيا، حيث وعدت باومان بدراسة الطلب المصري ومساندة جهود مصر لأن تكون مركزاً إقليمياً لتصنيع وإنتاج اللقاحات.