البابا تواضروس: مصر بلد على الناصية.. و«حياة كريمة» مبهرة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "إن الوطن مر بمراحل كثيرة، ونشكر الله على هذا التطور الكبير الذي حدث في مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدولة المصرية تنهض الآن بقيادة الرئيس وجهوده".
وأضاف بطريرك الأقباط الأرثوذكس، في تصريحات له عن وضع الكنائس الآن في ظل الجمهورية الجديدة، أنه «بعد إقرار قانون بناء الكنائس أصبح الوضع جيدًا، وهناك تحسن ملموس، وهذا شيء إيجابي وطيب ومحسوس ومحبوب، ويذكر للجمهورية الجديدة أنها شهدت نقلة فى عملية بناء الكنائس بموجب هذا القانون».
وأشار إلى أن «مصر دائمًا بلد ذات حضارة وتاريخ، وبلد الأصالة وموقع جغرافي متميز، وصورتها مؤثرة، ونحن نقول إن مصر بلد على الناصية، فالبيت الموجود على ناصية متميز، وله قيمة، وربنا كان يدبر ويقدر مصر وله تدبير كبير بالنسبة لمصر في مجال التعايش وفى كل مجال».
ونوه بأن «مصر خطت خطوات كبيرة في التطوير العمراني وافتتاح المشروعات القومية، وتأسيس البنية التحتية، وخطوات الرئيس السيسى في هذا المجال كثيرة، وكان آخر هذه المشروعات تدشين مشروع حياة كريمة باستاد القاهرة، حاجة مبهرة حين ترى ٤٠ ألفًا في تدشين المشروع».
وواصل: «الدولة عليها مسئولية كبيرة في تحسين أحوال ومعيشة المواطنين، والرئيس يقود مصر إلى تحسين هذه الأوضاع، وهي مبادرة رائعة تليق بمصر ومكانتها»، مضيفًا: "ونحن المصريين كلنا سواء، إذا كنا نعيش في الريف أو داخل المدن يجب أن نجد الخدمات عبر المؤسسات الحكومية ليشعر المواطن بالتطورات الجارية في المجتمع".
وقال إن «العدالة الاجتماعية مشوار طويل، لكن إذا نظرنا لما يحدث فى مصر الآن نجد أن هناك إيجابيات كثيرة تحققت على أرض الواقع، وهذه الإيجابيات تواجه تحديات تعيق الطريق أحيانًا، والدولة التي بها قانون واضح ونظام للحقوق والواجبات، وبها مؤسسات واضحة وقوية، يرجع لها القدرة في تحقيق العدالة الاجتماعية، وهذا بالإضافة للبعد الروحي لأهل مصر، لأن شعبها متدين، والشعب المتدين له علاقة مع الله يبدو من مخافة الله في الطريق، وتجد من يقول (اتَّقِ ربنا) يعني خاف الله".