أمين الرهبنة الفرنسيسكانية ينطلق فى رحلة رعوية بالأقصر
احتفلت العائلة الفرنسيسكانية في مصر والعالم بعيد جروحات القديس فرنسيس الأسيزي، وترأس الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة بمصر، القداس الإلهي والاحتفالية في كنيسة العائلة المقدسة بالأقصر.
كما شارك بالصلاة الأب الفاضل ميلاد رزق، راعي الكنيسة، والأب شنودة نصيف، والأب الفاضل يوسف ميخائيل، والأب أغسطينوس، من الجماعة الرهبانية بالأقصر.
وشارك بالحضور الراهبات الفرنسيسكانيات وأعضاء الرهبنة العلمانية الثالثة الفرنسيسكانية،
كما شارك بالحضور الأبناء المنتمون للأنشطة الفرنسيسكانية البراعم والزهيرات والزهور والأزهار مع خادمات وخدام هذه الأنشطة، وأثناء الاحتفالية جدد هؤلاء أمام الأب الفاضل مراد، الخادم الإقليمي، الوعد.
وشارك الأب مراد مجلع بكلمة قصيرة مؤكدا للأبناء المنتمين لكل هذه الأنشطة المعاني البسيطة والهامة الموجودة في الوعد وأهمية العمل على تطبيقها في الحياة.. وفي نهاية الاحتفالية شكر الأب الراعي جميع المشاركين في هذه المناسبة الفرنسيسكانية الهامة.
الجدير بالذكر، أنه يقوم الأب الفاضل مراد بجولة لزيارة وتفقد الجماعات الرهبانية في منطقة الأقصر.
على جانب آخر، ذكرت صفحة "الكنيسة اليوم" أنه وسط أجواء عائلية يسودها الفرح والابتهاج، أقيم احتفال لجنة الشباب بكنيسة الشهيد العظيم مار جرحس بالأقصر، بأبنائها الخريجين من المرحلتين الثانوية، والجامعية ٢٠٢٠- ٢٠٢١، بمقر المطرانية.
وقال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إنه جاء ذلك بمشاركة صاحب النّيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والقمص يوسف أقلاديوس، وكيل عام المطرانية، والآباء رعاة الكنيسة، القمص أثناسيوس حنين، والأب يوحنا معطي، والأبناء المحتفل بهم، وأسرهم.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الحفل اشتمل على فقرات عديدة ومتنوعة، حيث ألقى نيافة الأنبا عمانوئيل كلمة عبّر فيها عن سعادته بهذه المناسبة، مقدمًا التهاني للخريجين وأسرهم على ما وصلوا إليه، مشجعًا إياهم على بناء ذواتهم على جميع المستويات، مثنيًا على روح المحبة والأخوة التي تربط أبناء الرعية، وعلى الحماس والتميز في الأنشطة، والاستخدام الجيد للوسائل الحديثة كأداة للنمو والتطور، داعيًا الشباب للاقتداء بشخص يسوع المسيح الشاب، الذي كان يجول يصنع خيرًا، وأنهم حاضر ومستقبل الكنيسة والمجتمع.