طالبان تأمر عددا من النساء العاملات فى كابل بالبقاء بالبيت
أعلن القائم بأعمال عمدة كابل حمد لله نعماني، أن حركة "طالبان" أصدرت أوامر للنساء العاملات في وظائف التي يمكن أن يشغلها الرجال، بملازمة بيوتهن وعدم الخروج للعمل، حسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية .
ووفقا له يوجد 2.9 ألف شخص موظف في المدينة 27% من النساء يعملن في الإدارات وفي مجالات البناء والهندسة.
وقال نعماني في فيديو نشرته قناة العربية الناطقة بالإنجليزية: "لقد سمحنا للنساء اللواتي لا يمكن استبدالهن برجال في العمل، أو يعملن في وظائف ليس للرجال، بالعودة إلى العمل"، مشيرا إلى أن من بين هؤلاء هن النساء اللاتي يعملن في دورات المياه المخصصة للنساء في المدينة، حيث لا يسمح للرجال بالعمل فيها.
و علي صعيد آخر ، جددت حركة طالبان الأفغانية، دعواتها للمجتمع الدولي لزيادة تقديم مساعدات إلى أفغانستان.
بدوره، دعا المتحدث باسم حركة «طالبان» في مدينة قندوز، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، شمال أفغانستان، المجتمع الدولي إلى زيادة تقديم مساعدات للبلاد، مشدداً على أن المتشددين الإسلاميين ليسوا إرهابيين.
وقال مطيع الله روحاني إن المعونات ربما تأخذ شكل استثمار أو مشروعات إعادة إعمار «أو أي نوع من المساعدات الإنسانية للحكومة أو لمواطني أفغانستان»، وذلك في طلب موجه إلى «المجتمع الدولي، بما في ذلك ألمانيا»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المتحدث أن «طالبان سوف ترحب كثيراً بالمساعدة».
وفي سياق متصل، بدت الصين أقرب الدول للاعتراف بحكومة حركة طالبان في أفغانستان، إذ يقف وراء هذا التقارب الصيني بين بكين وطالبان مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للصين.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن مصالح تتعلق بالاقتصاد، والصراع مع أمريكا، والنفوذ الهندي في المنطقة، تدفع بكين إلى دعم الحركة الفاقدة للاعتراف الدولي حتى الآن.