ننشر أقوال الطبيب المتهم بالتنمر على ممرض في واقعة «السجود للكلب»
حصل «الدستور» على نص التحقيقات في اتهام الطبيب عمرو خيري وطبيب آخر وموظف إداري بمستشفى خاص، بارتكاب جريمة التنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه ووضعه موضع السخرية والحط من شأنه وطلبهم منه بالسجود لكلب، في القضية المعروفة اعلاميا بـ«السجود للكلب».
محضر ضبط المتهم
وتبين من التحريات في المحضر المحرر بمعرفة وحدة مباحث قسم شرطة النزهة بشأن تنفيذ قرار النيابة العامة في القضية رقم 13401 لسنة ۲۰۲۱ جنح النزهة، وقيام رئيس مباحث النزهة بإعداد مأمورية لاستهداف المتهم وبعد عمل عدة أكمنة بالأماكن المحتمل تردده عليها تمكن من ضبطه وتبين أنه يدعى عمرو خبري محمود عبد العزيز مواليد 24/9/1992 طبيب بشري، مقيم 11 شارع محمد باشا رياض - النزهة.
أقوال الطبيب المتهم
ما اسمك وسنك؟
اسمي عمرو خيري محمود عبد العزيز الوظيفة أستاذ جراحة عظام بكلية الطب جامعة عين شمس
س: ما قولك فيما نسب إليك من اتهامات التنمر علي ممرض ؟
الكلام ده كله محصلش
س: ما تفصیلات ما حدث اذا ؟
اللي حصل أن أنا شغال طبيب في مستشفى النزهة الدولي وعندي ممرض اسمه عادل بيشتغل معايا بقاله أكثر من ثلاثة وعشرون عام وبحكم العشرة اللي ما بينا أخدنا على بعض وبقيت بعامله زي صديق واتعودنا أن بعد يوم العمل الشاق نهزر ونمزح مع بعض وناكل مع بعض ونصلي مع بعض وهو كان بيجيلي البيت أحيانا وفي مرة شاف الكلب بتاعي وقعد يلعب معاه ولما الكلب بتاعي مات أنا حزنت عليه جدا ولما عادل شافني حزين قالي انت حزين ليه قولتله عشان الكلب مات وابتدي يهزر معايا ويمزح على حزني على الكلب وفي مرة كان هو عندي في المكتب وعادل قعد يهزر معايا ويقولي أنت لسه حزين على الكلب وكان موجود في العيادة ساعها السكرتير اسه عمرو محمد رفعت والدكتور معتز تعد جمال الدين وقاعدنا نهزر مع عائل وخليناه يلعب رياضة ودي مش أول مرة وبصوره فيديو وهو بيلعب رياضة وبعد كده فوجئت أن الفيديو دة اتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
النائب العام
وأمر المستشار النائب العام بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وأقامت «النيابة العامة» الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.