مدير الرعاية الصحية ببورسعيد عن واقعة تبديل جثتين: أبلغنا النيابة العامة وننتظر نتائج التحقيقات
أكد الدكتور مصطفي شعبان مدير الهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظة بورسعيد، متابعته لواقعة تبديل جثماني شابين منذ بداية الواقعة، وأنه كان حريصاً من البداية على التعامل مع الأمر بالشكل القانوني، وبما يضمن تحديد المخطئ والمتسبب في الواقعة .
وأشار مدير الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، إلي أن إدارة هيئة الرعاية الصحية أبلغت علي الفور النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، بتفاصيل الواقعة باعتبارها الجهة المنوط بها التحقيق والفصل في مثل هذه الوقائع.
ولفت «شعبان»، أن النيابة العامة تجري منذ الأمس تحقيقاً موسعاً في الواقعة، تضمنت الاستماع إلي أقوال مدير المستشفى الدكتور محمد الكيكي، وأهالي الشاب الذي تم تبديل جثمانه، وكذلك شهود العيان، وقامت بمناظرة الجثمان المتواجد داخل المشرحة، وكشف أن الهيئة تعاونت مع النيابة العامة بشكل كبير لسرعة إنهاء الإجراءات ليتمكن الأهالي من إستلام ودفن جثمان نجلهم، مؤكداً انه يستشعر الموقف الذي تعرض له الأهالي.
- النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المنوط بها ا تحديد المخطئ في الأمر
وأكد ، أن الجهة الوحيدة المنوط بها تحديد المخطئ في الأمر هي النيابة العامة، وأن هيئة الرعاية سوف تلتزم بقرارات النيابة بشأن المتسبب في الأمر، مؤكداً أن مصلحة المنتفعين بالمنظومة فوق كل اعتبار.
وكشف «شعبان»، إلي أنه خلال دقائق سوف تصدر النيابة العامة تصريح الدفن، قائلاً «أنا متابع لحظة بلحظة مع كل الجهات علشان الأهالي وحاسس بيهم ربنا يصبرهم والنيابة هتحدد المخطئ» .
وقدم مدير فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد التعازي لشعب بورسعيد وأسرة الشاب المتوفي، مؤكداً أنه بالرغم من الحديث عن أن الخطأ كان خارجاً عن إرادة إدارة المستشفي، الا أن إدارة الهيئة تنتظر قرار النيابة العامة بالبرائة أو الإدانة.
وكان أسرة شاب يدعي محمد سامي، قد تسلمت جثمانا خاطئا من مشرحة مستشفى المبرة ببورسعيد، وذلك بعد التعرف علي خاتم كان برفقة الجثمان، وتواجد والد الشاب حال الغسل، ولم يتبين من مخالفة جثمان نجله ظناً منه أن الحادث قد أحدت تشوهات بالجثمان.
وعلي الفور تم إبلاغ النيابة العامة لإتخاذ الإجراءات اللازمة، لإعادة فتح المقبرة واستخراج الجثة التي تم دفنها لتسليمها للأسرة، والتصريح بدفن جثة محمد سامي بديلاً عنها.