«الصحة العالمية» تشيد بالجهود المبذولة فى مصر لتوفير لقاحات كورونا
أشادت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وبما قامت به مصر من تحديد واضح للتغطية الصحية الشاملة كهدف أولي لإصلاح القطاع الصحي مما يعكس الإيمان الراسخ بأهمية الجودة والسلامة كسبيل أساسي للوصول إلى "الصحة للجميع".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى تنظمه الآن، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى بحضور الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمهندس حسام صادق، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.. وذلك بهدف تسليط الضوء على عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتحقيق سلامة المرضى، والحد من المخاطر المتعلقة بخدمات الرعاية الصحية، والتصميم الآمن للمنشآت الصحية، والسلامة الإكلينيكية، والدور المحوري للموارد البشرية في تحقيق سلامة المرضى، والممارسات الصحيحة لمنع ومكافحة العدوى، ودور صناعة الدواء في سلامة خدمات الرعاية الصحية.
وصرحت «القصير» بأن منظمة الصحة العالمية تشيد بالجهود المبذولة في مصر من أجل توفير لقاحات آمنة وفعالة وناجحة لكوفيد-19 خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي أوضحت المنافسة غير العادلة بين الشعوب من أجل الحصول عليه، وأكدت على العمل سويًا مع وزارة الصحة والسكان من أجل ضمان توفير كميات كافية من اللقاحات وتوطين الصناعات الدوائية والأغذية والمستلزمات الطبية الآمنة من أجل سلامة مصر والمنطقة.. مشيرة إلى الإنجازات التي تحققت خاصة في ظل تحديات الجائحة الراهنة بما في ذلك سلامة متلقي ومقدمي الخدمة الصحية.
وأكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، على ترحيب المنظمة بتقديم كل سبل المساعدة والدعم لهيئات التأمين الصحي التعاون المشترك بين منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية لتفعيل مفهوم "التغطية الشاملة" من خلال تطبيقات الحوكمة الصحية، وإعادة الهيكلة المؤسسية والوظيفية، بالإضافة للمبادرات الرئاسية السابقة.
وشددت على خطورة الرعاية الصحية غير الآمنة خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حيث تؤدي إلى وقوع 134 مليون ضرر كل سنة، وتتسبب فيما يقرب من 2.6 مليون وفاة على الصعيد العالمي.. قائلةً: "لا يجوز إيذاء أحد أثناء تلقيه الرعاية الصحية".
فيما يتعلق بالعنوان الذي طرحته منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى: "الرعاية الآمنة للأم والوليد"، أوضحت الدكتورة نعيمة القصير، أنه تم اختياره نتيجة للمخاطر التي تتعرض لها النساء والمواليد حول العالم عند تلقي رعاية غير آمنة أثناء الولادة.. وأضافت: قبل جائحة كوفيد كان ما يقرب من 810 نساء و6700 وليد يلقون حتفهم كل يوم في عالمنا، لأسباب تتعلق بفترة ولادة غير آمنة بشكل أساسي.. لافتة إلى أن هناك نحو مليوني طفل يولدون موتى كل عام، وأن أكثر من 40%من هذه الحالات تحدث أثناء الولادة.
ولفتت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، أنه على الرغم من أن الطريق لا يزال طويلًا أمام تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، إلا أن مصر نجحت في خفض معدل وفيات الأمهات (من 45.9 في عام 2016 إلى 42.8 في عام 2019 لكل 100.000 ولادة).