2.5 مليون موظف في ألمانيا يتقاضون أقل من 2000 يورو شهريا
ذكرت الحكومة الألمانية ردا على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، اليوم السبت، بأن واحدا من بين كل ثمانية موظفين بدوام كامل في ألمانيا يحصل على أقل من ألفي يورو شهريا، وتبلغ النسبة في شرق ألمانيا فقط واحدا بين كل خمسة موظفين.
وبحسب البيانات، حصل إجمالا في نهاية العام الماضي 2 مليون و545 ألف موظف بدوام كامل، وهم مشمولون بالتأمينات الاجتماعية على دخل شهري يقل عن ألفي يورو.
وبلغ عددهم في غرب ألمانيا مليونا و828 ألف موظف، أي 10% من الموظفين في غرب ألمانيا، بينما بلغ عددهم في شرق ألمانيا 707 آلاف موظف، أي 18% من الموظفين بشرق البلاد.
وقالت زابينه تسيمرمان، الخبيرة في شؤون سياسة سوق العمل في الكتلة البرلمانية لليسار: "معدل التضخم يلتهم زيادة الأجور، إذا وُجِدتْ في الأساس"، مضيفة أن الشعور بالاستياء يتزايد، وأوضحت أنه لا يمكن تدبير أمور الحياة براتب يقل عن ألفي يورو.
يُذكر أن معدل التضخم في ألمانيا بلغ 9ر3% في أغسطس الماضي.
وطالبت تسيمرمان بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 13 يورو في الساعة تماشيا مع البرنامج الانتخابي لليسار.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك، كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.