تحرك برلمانى لمواجهة تفشى مخدرات «الشبو والفودو» فى الصعيد
قال اللواء يحيي كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إنه سيتقدم مع بداية دور الانعقاد القادم، مطلع أكتوبر القادم، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب ووزيري الداخلية والمالية بشأن انتشار المخدرات المصنعة خاصة «الشبو، والآيس، والفودو»، خاصة في محافظات الصعيد وتفشيها بشكل لافت للنظر حتى أثر على إنتاجية الفلاحين والشباب، مطالبًا بوقفة جادة لتجفيف منابع توريد الخامات المستخدمة في إنتاج هذه المخدرات التى تشكل أضرارا بالغة الخطورة على الجهاز العصبي لمدمنيها.
وأضاف كدواني، في تصريحات لـ"الدستور": أقررنا في مجلس النواب في فصله التشريعي السابق إضافة المخدرات المصنعة لجدول المواد المخدرة الممنوع تداولها، وطالبنا وزارة الصحة والسكان بإدراج كل المواد التى تتسبب في تأثيرات تخديرية على متعاطيها بشكل عام لأن هناك حيلة يلجأ إليها مصنعو هذه المواد بتسميتها أسماء مختلفة عما هو مذكور بجدول المواد المخدرة، وعندما يلقى القبض على من يتاجرون فيها أو متعاطيها يحكم لصالحهم بالبراءة لأن المضبوطات غير مذكورة نصًا بالجدول.
وطالب عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، وزارة الداخلية بتكثيف الحملات الأمنية لمواجهة تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات، كما دعا وزير المالية لتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية ومواجهة أي موظف فاسد بالقانون، وعمل حركة تنقلات دورية لكل مسئولي الرقابة على المنافذ الجمركية، وذلك باعتبارهم المسئولين عن دخول البضائع لمصر، وتزويدهم بأجهزة حديثة قادرة على اكتشاف المواد التي تدخل في صناعة المخدرات.
وأشار كدواني إلى أن البنية التشريعية في مصر، خاصة فيما يتعلق بمواجهة المخدرات، ممتازة وكافية ولا تحتاج لتشديد العقوبات فعقوبة جلب المواد المخدرة لمصر تصل للإعدام، رغم ذلك يتمكن المجرمون من إدخال هذه المواد عن طريق فساد بعض الموظفين.
ووفقًا لتقارير طبيّة عديدة، فإنّ مركبات مخدر الشبو هي "الميثا أمفيتامين"، التي تعرف بأنّها منشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان، وتسبب حالة من الهلوسة السمعية والبصرية، وتدمر القلب وتسبب انفجار شرايين المخ والجلطات وتشوهات كبيرة في الوجه، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة، وتساقط الأسنان، وفقدان جزئي للذاكرة وتضعف المناعة، بالإضافة إلى انفصام الشخصية.