نائبة بحرينية لـ«الدستور»: فخورون بوجود روابط متميزة مع شقيقتنا مصر
قالت النائبة البحرينية زينب عبدالأمير، عضو مجلس النواب البحريني، إن زيارة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى مصر تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مملكة البحرين مع شقيقتها مصر، والتي تشهد تطورًا ملموسًا على مختلف المستويات والأصعدة بفضل الرعاية الكريمة من عاهل البحرين والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت في تصريحٍ خاص لـ «الدستور»، أن هذه الزيارة الملكية تكتسب أهمية كبيرة في توطيد أواصر الشراكة الأخوية والاستراتيجية المتنامية بين البلدين الشقيقين، مشيرة إلى أن المناقشات المستمرة بين البلدين تؤكد وحدة المصير، وهي الإطار الذي يميز هذه العلاقات، ويجعلها ذات جذور متينة وقوية ستظل راسخة.
وتابعت: «في هذه الزيارة المباركة نستذكر وقوف مصر مع المملكة في أهم القضايا التي واجهتها، وكذلك وقوف المملكة مع مصر خلال جميع التحديات التي مرت بها، ونحن في مملكة البحرين فخورون بوجود مثل هذه الروابط المتميزة مع شقيقتنا جمهورية مصر العربية».
وأكدت أن الاتصالات المتواصلة والزيارات المتبادلة الدائمة بين قيادتي البلدين، تتوج التطور الحاصل في العلاقات الثنائية، مضيفة: «نحن على يقين بأن نتائج الزيارة الملكية للقاهرة ستكون لبنة إضافية في توطيد العلاقات الثنائية وحماية الأمن القومي العربي من خلال تبادل وجهات النظر والتشاور المستمر وتفعيل الاتفاقيات الموقعة لمواجهة المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة والعالم».
وأوضحت النائبة البحرينية، أن هذه الزيارة الرسمية تفتح آفاقًا رحبة للتعاون المشترك في مختلف القطاعات خاصة، ومنها القطاعات الاقتصادية والاستثمارية بما يحقق المصالح التنموية المشتركة، في ظل ارتفاع حجم التبادل التجاري غير النفطي إلى 432.3 مليون دولار أمريكي عام 2020، منها 343.4 مليون دولار صادرات بحرينية، ونمو حجم الاستثمارات البحرينية في مصر إلى 3.2 مليارات دولار ممثلة في 216 مشروعًا، تحتل بها المملكة المرتبة 16 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري.
وصرحت قائلة: «إن حقيقة وصول جلالة الملك للقاهرة كأول قائد عربي وعالمي يزور جمهورية مصر العربية بعد ثورة 30 يونيو، وتحديدًا في الأول من يوليو 2013، لها دلالة كبيرة وتعكس حب وتقدير جلالته لهذا البلد العظيم».
كما أكدت أن هذه الزيارة الملكية ستشكل نقلة نوعية جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية المتنامية والمتميزة، وزخمًا كبيرًا في فتح آفاق متجددة وواعدة لما فيه خير ورخاء البلدين والشعبين الشقيقين والأمة العربية.