من الملكة «فيكتوريا» لـ«كيت ميدلتون».. كيف يتم استخدام المجوهرات الملكية؟
يعتبر تصميم المجوهرات الخاصة بالزي الملكي أمر لا غنى عنه، حيث تلعب كل من الملابس والمجوهرات دورًا مهمًا في توصيل صورة دقيقة لهذه العائلة.
وعندما افتتح معرض “Royal Style in the Making” في قصر كينسينجتون في وقت قريب، كان فستان زفاف الأميرة ديانا دائمًا هو محور حديث الأشخاص ولكن جميع الضيوف الذين قاموا بزيارة منزل ديانا السابق لرؤية الفستان عن قرب سيجدون أنفسهم أيضًا ينغمسون في التفكير فيما يخص تصاميم أزياء العائلة المالكة، وينطبق هذا الأمر أيضًا على قطع المجوهرات المصاحبة للثياب ودائماً ما تم ربط المجوهرات المتلألئة بالنظام الملكي، وفقًا لموقع “town country”.
خاتم خطوبة الأميرة ديانا
تم تسليط الضوء على أحد عناصر المجوهرات الأكثر شهرة للأميرة وهو خاتم الخطوبة الذي صنع من الياقوت والماس الذي كان في البداية للأميرة ديانا.
لون الخاتم مائي ازرق وصنع من الياقوت و محاطًا بهالة من 14 ماسة مرصعة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا.
وقد اختارت ديانا خاتم الخطوبة من الياقوت من “Garrard” في عام 1981 من بين مجموعة مختارة من الخواتم".
كيت ميدلتون ترتدي نفس خاتم خطوبة ديانا
وترتدي خاتم خطوبة الأميرة ديانا الآن من بعد وفاتها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، وكان المسئولين عن صناعة قطع المجوهرات الملكية شركاء معرض “Royal Style in the Making” عندما تم افتتاحه.
خاتم الملكة فيكتوريا
يشبه تصميم الخاتم الأيقوني الخاص بالأميرة ديانا جوهرة أخرى بارزة من الماضي، صنعت من الياقوت والألماس قدمت للملكة فيكتوريا من قبل زوجها الأمير ألبرت يوم زفافهما في فبراير 1840، والذي تم صنعه أيضًا من علامة “Garrard”.
مجوهرات الملكة ماري
مثال آخر لتقليد المجوهرات الملكي هو فستان الملكة ماري ومجوهراتها لعام 1911 في دلهي دوربار ، والتي تميزت بخلافة زوجها الملك جورج الخامس، ومرة أخرى كان على الجواهر الرائعة التي صممتها وصنعتها “Garrard” أن تكمل فساتين الملكة.
كما أن الملكة ماري لديها مجموعة لا تصدق من المجوهرات المصنوعة باستخدام الجواهر الملكية الموجودة مثل ألماس كولينان وزمردات كامبريدج، وكل ذلك كان مكملاً للتاج الإمبراطوري للهند" الذي كان يرتديه الملك جورج الخامس.
تاج الملكة إليزابيث الثانية
تم تغيير تاج الدولة الإمبراطوري الذي ترتديه الملكة اليزابيث الثانية في نهاية التتويج والافتتاح الرسمي للبرلمان، ليناسب الملكة عندما خلفت والدها الملك جورج السادس حيث تم جعل حجم رأس التاج أصغر ليناسب الملكة الجديدة وأعيد تشكيل الشريط السفلي للتأكد من توزيع وزنه بالتساوي وجعله أكثر راحة في الارتداء.
وجدير بالذكر أنه نادرًا ما يتم ارتداء جواهر التاج، ولكن يتم عرض القطع البراقة من مجموعة الملكة الشخصية بشكل منتظم وإعارتها لأفراد آخرين من عائلتها للمآدب الرسمية وحفلات الزفاف الملكية والمناسبات الرسمية الأخرى.