فاطمة الصعيدي: على قارئ «أنا ذئب كان» أن يكون منتبهًا وبقوة
قالت الناقدة فاطمة الصعيدي إنه بمجرد مطالعة عنوان رواية "أنا ذئب كان" للروائي محمد رفيع منذ أسبوع اكتشفت أن كان هي الحكاية والذئب هو بطلها، َالذي يتصف بصفات كثيرة تمثل الشجاعة في ثقافتنا ومعجمنا العربي.
أضافت الصعيدي خلال فعاليات مناقشة رواية "أنا ذئب كان" بمنتدى بتانة الثقافي:" أن الروائي محمد رفيع لا يكتب للقارئ الآني، فإنه يقدم هذه الرواية عبر تأصيلاتها للأجيال السابقة.
وتابعت “المكاشفات التي قدمها عبر الرواية تقدم مفاتيح عبر استعارة روح الذئب وعبر وضع مجموعة الحكايات والتي منها الحكاية الإطار”.
وأكدت: "قسم رفيع الرواية إلى 3 مقاطع، وقدم في المقطع الأخير جزء من قصيدة لحسن طلب والتي حملت ما نيل إلا النيل.
وعن السمات الأسلوبية التي تميز سرد محمد رفيع عن غيره، أولاّ على القارئ لكتابات رفيع أن يكون منتبها فقد كنت الهث وراء مغامرات أبطاله والتي تعطي تجارب حياتية قد تكون مباشرة، بجانب ذلك هناك ما يعرف بتفسيرات المعاني وهذا قدمه رفيع عبر تفسير العديد من المفردات اما في المتن أو الهامش.
لفتت الصعيدي إلى أن كل سطر في هذه الرواية وراءه تأصيل وبحث وأقل مايقال عليه أنه جدير أن يكتب عبر السبع سنوات كما أشار محمد رفيع.