عروس داعش تطلب العفو (إنفوجراف)

تطالب شميمة بيغوم التي أشتهرت بلقب "عروس داعش"، السلطات البريطانية والبريطانيين بـ«العودة» إلى المملكة المتحدة، كما تطالب السلطات بمسامحتها وإعادة الجنسية البريطانية لها التي سحبت منها بسبب انضمامها لتنظيم داعش الإرهابي.

وتبلغ «شميمة بيغوم» من العمر 22 عامًا، وهي بريطانية الجنسية، وجردت من جنسيتها عام 2019 لأسباب تتعلق بالأمن القومي، والتحقت بـ«تنظيم داعش الإرهابي» وهي في سن المراهقة وطلبت الصفح عما قامت به. 

وكان عمرها حوالي 15 عامًا حين غادرت من بريطانيا إلى سوريا، وتم احتجازها في مخيم الروج للاجئين بالدولة السورية عام 2019، وتزوجت مقاتل من أصل هولندي أنجبت طفلين في سوريا وتوفيا.    

ووجهت " شميمة" رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قالت فيها "أعتقد أنني أستطيع مساعدتك كثيرًا في المعركة ضد الإرهاب". 

وصرحت في مقابلة تليفزيونية "أعرف أن بعض الناس لن يصدقوا مهما قلت أو فعلت أني قد تغيرت وأريد تقديم المساعدة، ولكني أعترف من أعماق قلبي لكل من يحمل شيئا من الرحمة والشفقة والتعاطف في قلبه، أني نادمة على كل قرار اتخذته منذ أن دخلت إلى سوريا وسأظل نادمة حتى آخر العمر".

وموجهة حديثها إلى جونسون أعتقد أنه يمكنني تقديم الكثير من المساعدة في حربك ضد الإرهاب لأنه من الواضح أنك لا تعرف ماذا تفعل".

وخاضت معركة قانونية فاشلة في المحاكم البريطانية من أجل استعادة جواز سفرها البريطاني.

وجاء الرد من ساجد جاويد، وزير الصحة البريطاني الحالي ووزير الداخلية السابق، والذي سحب الجنسية البريطانية من شميمة، ورفض جميع توسلاتها بالعودة في 2019.

وقال وزير الصحة الحالي ووزير الداخلية السابق، "لن أدخل في تفاصيل، لكن لو وصلتكم المعلومات التي وصلتني حولها، لاتخذتم نفس القرار"، ردا على توسلاتها بأنها كانت زوجة وأم فقط، ولم تتدخل في الأعمال الداعشية الإرهابية.