في ذكراه.. نساء في حياة الفنان فؤاد المهندس
يصادف اليوم ١٦ سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان فؤاد المهندس، الذي ستستمر أعماله محفورة فى وجدان الملايين، ولعل الحب في حياته كان مهما، لكن الأبرز كان للفنانة شويكار.
جمعت شويكار مع المهندس قصة حب قوية تكللت بالزواج، وشكلا ثنائيًا فنيا ناجحًا، وقدما عددا من الأفلام السينمائية والمسرحيات حتى وصلت أعمالهما إلى أكثر من 160 عملًا فنيًا.
في عام 1963، أنطلقت شرارة حبهما أثناء مسرحية "السكرتير الفني"، عندما رشح عبدالمنعم مدبولي شويكار كوجه جديد للتمثيل أمام فؤاد المهندس، وكانت في عامها الـ25، والمهندس يكبرها بـ 14 عامًا، و فقدت زوجها الأول حسن نافع، ووالد ابنتها الوحيدة منه.
عرض المهندس عليها الزواج بعد عملهما معا في مسرحية «أنا وهو وهي» قائلا: «مش هنتجوز بقى ياشوشو»، ليبدأ ارتباط أشهر ثنائي فني عام (1964).
انفصلا بعد زواج دام 20 عاما، لكن أعمالهم الفنية استمرت سويا.
وقال محمد فؤاد المهندس في تصريحات تلفزيونية سابقة إن والده كان يحب سميحه توفيق وصارحها بمشاعره لكنها رفضت الزواج منه.
وصرح نجله أيضا في وقت سابق أنه أبيه كان يحب نانسي عجرم في بدايتها الفنية ويرغب في الزواج منها، مؤكدا أن والده كان مغرمًا بالفنانة صباح، لكنه من طرف واحد ولم يصارحها أبدا.