من «فيليب» لـ«هاري وويليام».. كيف تغيرت الأبوة في العائلة الملكية؟
كتب المؤلف جوناثان ديمبلبي، في السيرة الذاتية للأمير تشارلز أن الأمير نشأ وتربى في الغالب من قِبل المربيات والموظفين داخل القصر الملكي، وأنه ولد 1948، قبل 4 سنوات من أن تصبح والدته الأميرة إليزابيث ملكة انجلترا، وللأب مظاهر مختلفة داخل العائلة الملكية فالصور ترصد لحظات عديدة سواء كانت للأمير تشارلز مع أبنائه ويليام وهاري أو مع والده، وهذا ما يرصده موقع “insider” فيما يلي:-
قال المؤلف إن الأمير تشارلز مر بتجربة صعبة للغاية في المدرسة التي كان بها مما جعله يشعر أن والديه كانا "بعيدين عاطفيًا" عنه، لكن الرابط الوثيق بينهما ظل قائمًا حتى زواجه من الأميرة ديانا وأزمته معها ثم وفاة والده الأمير فيليب.
وفي فيلم وثائقي تم إذاعته عام 1994 قال تشارلز: "مع تقدم أبنائي في السن يمكن أن يفعلوا المزيد من الأشياء، كونهم صبيان، مع والدهم من الواضح أن هذا أكثر وأكثر متعة لكنني دائمًا ماأتعامل معهم كثيرًا عندما كان ويليام صغيرًا ، كنت أتجول معه بقدر ما أستطيع".
وفي جيل أخر للعائلة المالكة بعد انجاب الأمير هاري شارك قصر كنسينجتون مقطع فيديو على تويتر قال ويليام وميدلتون فيه إنهما متحمسون للقاء أحدث فرد في العائلة: “نحن سعداء للغاية ونتطلع إلى رؤيته في غضون الأيام القليلة المقبلة يسعدني أن أرحب بأخي هاري في مجتمع الحرمان من النوم الذي هو الأبوة والأمومة”.
وفي حلقة شهر فبراير لعام 2020 من البودكاست "Happy Mum، Happy Baby" كشفت ميدلتون عن مدى توترها هي ووليام بشأن أميرهم الصغير جورج ومرافقته لهم إلى المنزل فقد كانوا يتدربون على دميه قبل ولادته على كيفية حمله بطريقة صحيحة وغيرها من الأمور.
وفيما يلي مشاهد مجموعة من الصور توضح لنا علاقة الأب مع الابناء .