برئاسة «شكري ولتوندولا».. بدء جلسة المباحثات المصرية الكونغولية
بدأت منذ قليل جلسة المباحثات المصرية الكونغولية في القاهرة، واستقبل وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الخميس، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، كريستوف لتوندولا، في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين.
يأتي هذا فيما قدّم وزير خارجية الكونغو كريستوف لتوندولا، الأربعاء، اقتراحات جديدة لتقليل نقاط الخلاف حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
جاء ذلك خلال زيارة لتوندولا، الأربعاء، للسودان ولقاء نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي في إطار ترؤس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، ومواصلة لجهود مكتب الرؤساء بالاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة.
وأكد أن فليكس تشسكيدي رئيس الكونغو، عازم على مواصلة مجهوداته لإيجاد حل لأزمة سد النهضة، تحقيقًا لشعار الاتحاد الإفريقي «حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية»، وأوضح أن جولته في السودان ومصر وإثيوبيا في إطار التشاور وتلمس المواقف مواصلة للمفاوضات التي عقدت في أبريل الماضي في كينشاسا.
وسلم وزير خارجية الكونغو لنظيرته السودانية وثيقة أعدها فريق خبراء مشترك من الرئاسة الكونغولية ومفوضية الاتحاد الإفريقي تتضمن تلخيصًا للنقاط المتفق حولها بين الدول الثلاث والنقاط التي لا تزال خلافية أسوة بإثيوبيا ومصر.
وأوضح الوزير أن هذه الوثيقة جاءت بغرض دراستها والرد عليها بآرائهم ومواقفهم حتى يقوم الخبراء بدراستها والعمل على محاولة تقريب المواقف وصولًا لاتفاق يرضي جميع الأطراف.