برلمانية: منع بعض الحالات من تلقي لقاحات كورونا مؤقت
قالت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إنه يجب التأني في التصريح للحالات الممنوعة من تلقي لقاح كورونا ، حتى لا تحدث مضاعفات تزيد الحالة خطورة، مؤكدًة أن تحديد وزارة الصحة للفئات الممنوعة من تلقي اللقاح وهم السيدات الحوامل والمرضعات والأطفال حتى سن الـ18 عامًا، والذين يعانون من فرط الحساسية للمادة الفعالة في اللقاح أو لأي من المكونات الداخلة في تركيبها، ومن يتلّقون أدوية مثبطة للمناعة، ومن تظهر عليهم أعراض الحمى والسعال، وضيق التنفس، وآلام في العضلات، والصداع، وفقدان حاستي الشم والتذوق، واحتقان وسيلان الأنف والإسهال والغثيان ، جاء وفقًا لما تم التوافق عليه عالميًا فأغلب البلدان لم تقرر تطعيم الحوامل وهذه الفئات نظرًا لأن اللقاحات تم إجازتها بشكل طارئ دون دراسات مستفيضة حول أبعاد تلقي اللقاح لهذه الحالات ، كما لم تجرى تجارب سريرية على الحالات الممنوعة من تلقي اللقاح.
وأضافت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب في تصريحات لـ" الدستور"، أن هذا المنع مؤقت وعندما يزول السبب مثل الولادة أو فطام الطفل ، أو الانتهاء من تناول الأدوية المثبطة للمناعة ، فإنهم سيأخذون اللقاح بشكل طبيعي ، لافتًة إلى أنه لا يسمح كذلك لمتعافي كورونا بتلقي اللقاح إلا بعد مرور ثلاثة أشهر من الشفاء ، حتى لا ىتحدث أي تفاعلات قد تضر متعاطي اللقاح.
وطالبت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب الحالات الممنوعة من تلقي لقاحات كورونا باتباع الاجراءات الإحترازية بدقة في عدم التواجد في التجمعات ، وارتداء الكمامات، واستخدام المطهرات بشكل دائم ، مع اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، وتناول وجبات غذائية صحية ومتكامل العناصر شريطة أن تحتوى على فيتامين "سي والزنك" اللازمين لتقوية المناعة.
وكانت وزارة الصحة حددت الفئات الممنوعة من تلقي لقاحات كورونا، وهم الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للمادة الفعالة في اللقاح أو لأي من المكونات الداخلة في تركيبها، ومن يتلّقون أدوية مثبطة للمناعة، ومن تظهر عليهم أعراض الحمى والسعال، وضيق التنفس، وآلام في العضلات، والصداع، وفقدان حاستي الشم والتذوق، واحتقان وسيلان الأنف والإسهال والغثيان؛ ممنوعون حاليا من تلقي اللقاح ، و السيدات الحوامل والمرضعات والأطفال حتى سن الـ18 عامًا.