دراسة تؤكد: هناك أشخاص قد يحتاجون إلى جرعة ثالثة من اللقاح
مع استمرار دول العالم في وضع خطط للسيطرة على فيروس كورونا، حيث تعتبر اللقاحات أفضل الوسائل في التصدي لمخاطر الفيروس القاتل.
أفادت دراسة جديدة أن هناك عدد من الأسباب التي تدفع البعض لأخذ جرعة ثالثة من اللقاحات ضد فيروس كورونا ومتغيراته الجديدة، حيث أظهرت البيانات أن بعض الناس فقط يحتاجون إلى جرعة ثالثة.
ووفقًا لما ذكره موقع "best life online" الطبي، فقد خلصت مراجعة حديثة للبيانات نشرها 18 خبيراً، بما في ذلك مسؤولان من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، إلى أنه لا توجد أي من البيانات الحالية تشير إلى أن عامة الناس بحاجة إلى حقن معززة الآن.
ومع ذلك لاحظت الدراسة، أن هناك سببين محددين يمكن لبعض الأشخاص أن يحتاجوا لجرعة ثالثة من اللقاحات.
«أشخاص قد يحتاجون لجرعة ثالثة من اللقاح»
أوضح الباحثون، إن اللقاحات يمكن أن تكون مناسبة لبعض الأفراد الذين قد لا يكون التطعيم الأساسي لديهم قد أدى إلى حماية كافية، ووففًا لنتائج الدراسة، وفقًا للباحثين، فالأشخاص الذين تلقوا لقاحًا ذو كفاءة منخفضة وأولئك الذين يعانون من نقص المناعة، أكثر عرضة للحصول على جرعة ثالثة من اللقاح.
ويمكن أن تساعد جرعة إضافية هؤلاء الأشخاص على تعزيز مناعتهم، ومع ذلك لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين لم يستجيبوا بقوة للتطعيم الأولي قد لا يستجيبون بشكل جيد للجرعة الثانيةن الامر الذي قد يدفع السلطات الصحية لأخذ جرعة ثالثة.
أضاف الباحثون أنه من غير المعروف ما إذا كان هؤلاء الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة سيحصلون على فائدة أكبر من جرعة إضافية من نفس اللقاح.
وقد تكون هناك حاجة إلى جرعة ثالثة من اللقاح، في نهاية المطاف في عموم السكان بسبب ضعف المناعة، فلم تقدم أي من هذه الدراسات دليلًا موثوقًا به على التدهور الكبير في الحماية ضد المرض الشديد، حتى عندما يبدو أن هناك انخفاضات بمرور الوقت في فعالية اللقاح.
وفي بحث سابق، ذكرت شبكة CNN أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء، أجازت وأوصت بجرعات معززة للأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، لأنه من غير المرجح أن يكون لديهم استجابة قوية للجرعتين الأوليين من موديرنا أو فايزر.