في ذكرى رحيله.. تعرف على عمل الفنان حسين الشربيني قبل دخوله التمثيل
تحل اليوم الذكرى الـ 14 على وفاة الفنان حسين الشربيني الذي عرف بطريقته الكوميدية في أغلب الأعمال التي قدمها منذ أن انطلق في طريقه نحو النجومية منذ أن كان طفلاً في عامه السابع .
بدأت علاقة حسين الشربيني بالفن وعمره 7 سنوات حيث لفت مدرس اللغة العربية نظر الفنان الراحل إلي موهبته في التمثيل لأدائه الجيد في قراءة المحفوظات إلى أن التحق بالجامعة في كلية الآداب جامعة القاهرة لدراسة الاجتماع وعلم النفس عام 1954.
وخلال دراسته الجامعية نصحه الدكتور رشاد رشدي الذي كان مشرفاً على الفرقة الفنية بكلية الآداب بضرورة الالتحاق في معهد الفنون المسرحية (مصر) حتي يظهر موهبته في وقت الدراسة.
ومع الوقت برزت موهبة الشربيني الفنية في المرحلة الجامعية بشكل كبير للغاية وهو ما دفع الدكتور "رشاد رشدي"، إلى دفعه لدراسة الفنون المسرحية، وهو ما فعله الشربيني، ليتخرج من كلية الآداب عام 1958، ويحصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1960.
وكان حلم الشربيني وقت الدراسة منذ أن كان طفلاً العمل في مهنة التدريس، إلا أنه فوجئ بقرار تعيينه في هيئة السكك الحديدية بمدينة أسيوط بصعيد مصر، وهو ما دفعه لترك العمل بعد 11 يوماً من تسلمه له، وليعود إلى القاهرة حيث التحق بالعمل صحافيا في جريدة "الجمهورية"، ثم مذيعا بالتلفزيون المصري عند افتتاحه مطلع الستينات.
ومع عمله في الصحافة قرر أن يعود للتمثيل مرة أخرى حيث التحق بالعمل في مسرح التلفزيون الذي قدم من خلاله عدداً من الأدوار من خلال مسرحيات مثل شقة للإيجار ومن أجل ولدي، وهي أدوار صغيرة ولكنها قدمته إلى الجمهور. عرف بعدها طريقه إلى عالم السينما من خلال عدد من الأدوار الصغيرة أيضاً في البداية.
وكانت أول مشاركاته السينمائية في فيلم المارد عام 1964، والجزاء عام 1965، لتتوالى أعماله بعد ذلك من خلال 90 فيلما وهي عدد الأفلام التي شارك بها في السينما.