اليابان تتبرع بأكثر من مليون جرعة «أسترازينيكا» لدول آسيوية
أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، أنها ستتبرع بـ 1.3 مليون جرعة إضافية من لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، لفيتنام وتايوان ودول آسيوية أخرى.
وقال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي للصحفيين إن الدفعة الأخيرة من التبرعات ستخرج من اليابان في أقرب وقت ممكن، وتشمل 400 ألف جرعة إضافية لفيتنام و300 ألف لتايلاند، و100 ألف لبروناي، كما ستحصل تايوان على 500 ألف جرعة إضافية مما يرفع إجمالي تبرع اليابان للجزيرة إلى ٣٫٩ مليون جرعة.
وأشار إلى أن اليابان قدمت حتى الآن أكثر من 23 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا المنتج في اليابان إلى دول في جنوب آسيا وجزر المحيط الهادئ، وفقا لوكالة أنباء فيتنام.
وبالإضافة إلى ذلك، تعهدت اليابان بتقديم مليار دولار و30 مليون جرعة لبرنامج كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات، الذي تشرف عليه منظمة الصحة العالمية، وقامت اليابان بتحصين 50 بالمائة من سكانها بالكامل ضد «كوفيد-19».
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، و فرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، و كولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.