الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للديمقراطية وحقوق الإنسان في أنحاء العالم
جدد الاتحاد الأوروبي دعمه للديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون في جميع أنحاء العالم وداخل بلدانه بشكل خاص.
جاء ذلك في بيان أصدره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يوافق 15 سبتمبر من كل عام، أكد فيه ضرورة تعزيز الجهود الجماعية من أجل دعم الديمقراطية التي تُقدم إلى شعوب العالم.
وذكر بوريل في البيان، الذي نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الالكتروني، أن تعزيز انتخابات حرة ونزيهة وضمان سيادة القانون وحرية الإعلام وبناء مساحة يشعر فيها كل مواطن بالحرية والتمكين هي من أولويات الاتحاد الأوروبي، الذي يدرك حاليا، أكثر من أي وقت مضى، أهمية الدفاع عن قدرة وسائل الإعلام الحرة والتعددية على توفير الوصول في الوقت المناسب إلى معلومات موثوقة ودقيقة ومحاربة المعلومات المضللة.
لذلك، فنحن سوف نواصل العمل لجعل الديمقراطيات الخاصة بنا أكثر مرونة وابتكارًا، والاستفادة من الفرص التي توفرها التقنيات الجديدة.
وأضاف البيان: أما في جميع أنحاء العالم، فنحن سوف نعمل على زيادة دعمنا المالي والسياسي لأولئك الذين، بغض النظر عن هويتهم أو خلفيتهم السياسية، يعززون المشاركة الديمقراطية والإدماج ويضمنون الضوابط والتوازنات المؤسسية ويُخضعون صانعي القرار للمساءلة. ونحن نبني تحالفات مع جميع الملتزمين بدعم الحقوق والحريات العالمية، مع الحكومات الديمقراطية وأيضًا مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والبرلمانات والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام المستقلة والمُدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين. كما تظل بعثات مراقبة الانتخابات في الاتحاد الأوروبي جزءًا لا يتجزأ من التزامنا بمساعدة شركائنا في جميع أنحاء العالم عندما يتعلق الأمر بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في جميع أنحاء العالم.
وتابع البيان أن الشباب والمراهقون حول العالم أصبحوا يُدركون أهمية العمل المناخي والدفاع عن حقوق الإنسان. إنهم مواطنون فاعلون ووكلاء تغيير. لذلك، تحدد استراتيجية الاتحاد الأوروبي الشاملة بشأن حق الطفل لهذا العام إجراءات ملموسة لتمكين الأطفال في الاتحاد الأوروبي وفي جميع أنحاء العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار أفكارهم وآمالهم وأحلامهم. وفي العام المقبل، سنطلق منصة الاتحاد الأوروبي لمشاركة الأطفال ونكثف جهودنا لزيادة مشاركة الأطفال في مجتمعاتنا.
ومع هذا، نجدد التزامنا ببناء مجتمعات أكثر صحة وقوة ومساواة للجميع، حيث يتم تضمين الجميع واحترامهم وحمايتهم وتمكينهم. وهذه هي الطريقة التي سنعزز بها ديمقراطياتنا.