الحكومة العراقية: لن نسمح بتسخير موارد الدولة لصالح أي حملة انتخابية
أكد الدكتور حسن ناظم، المتحدث باسم الحكومة العراقية ووزير الثقافة والآثار، أنه لن يُسمح لأي مسئول أن يسخر موارد الدولة لحملته الانتخابية، مشددًا على أنه سيتم الشروع فورًا في التحقيق في أي استخدام لموارد الدولة في الحملات الانتخابية.
وقال "ناظم" ـ في تصريح لقناة “العربية الحدث” الإخبارية أوردته اليوم الثلاثاء ـ إن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تناول هذا الموضوع بجدية، وأكد أنه لن يسمح لأي مرشح مسئول في الحكومة أن ينتفع من موارد الدولة لصالح حملته الانتخابية .
وأكد أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات المُقبلة من أجل تغيير الواقع الحالي، مؤكدا أن البيئة الأمنية ستتوفر تماما وأن القانون الجديد سيؤمن حفظ أصوات الناخبين.
ودعا ناظم الشباب الذين يروجون إلى مقاطعة الانتخابات إلى التوقف عن ذلك وأن يواصلوا احتجاجهم بالذهاب إلى صناديق الاقتراع لان التغيير يبدأ من هناك.
جاء ذلك بعد أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، موافقته استجابة لدعوة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، على نشر بعثة تابعة له لمراقبة الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في العراق في العاشر من أكتوبر المقبل.
وقام الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، بتعيين السيدة فيولا فون كرامون توباديل، وهي عضو في البرلمان الأوروبي، كمراقب رئيسي لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في العراق.
وجاء في بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن البعثة ستقوم بإصدار تقرير عام مع توصيات على أساس تقييم موضوعي للحملة الانتخابية وعملية التصويت، بهدف المساعدة في زيادة تحسين الإطار الانتخابي في العراق.
وتعليقا على ذلك، قال بوريل:"أنا سعيد لأن الاتحاد الأوروبي سوف ينشر أول بعثة له لمراقبة الانتخابات في العراق استجابة لطلب منه، لقد زرت للتو العراق وناقشت أهمية هذه الانتخابات".
وتابع:"كما أننا نريد أن ندعم تعزيز الديمقراطية العراقية من خلال انتخابات شاملة وتشاركية يقودها ويملكها العراقيون، وإن مهمة المراقبة لدينا هي تعبير واضح عن التضامن والدعم للشعب العراقي وشراكتنا القوية مع العراق".