في ذكرى وفاته.. أشهر 10 أعمال للمخرج إسماعيل عبدالحافظ
تحل اليوم الذكرى التاسعة لوفاة أبرز مخرجي الدراما التليفزيونية في العقود الأخيرة الأستاذ الراحل إسماعيل عبد الحافظ والذي عبر عن رؤيته التطويرية لشكل الدراما المصرية في عهد الجيل الثاني لمخرجي الدراما التلفزيونية، والذي كان من ضمنهم كلا من محمد فاضل ويحيى العلمي وآخرين.
واستطاع عبدالحافظ منذ بداياته الفنية في الدراما التليفزيونية أن يقدم أعمالا جيدة القيمة حيث قدم عام 1982 مسلسل "شجرة الحرمان" للنجمة الكبيرة كريمة مختار وشيرين وحمدي غي وكان عمره وقتها 40 عامًا، وبعدها بدأ مشواره الدرامي الاقوى بين مخرجي جيله، حيث قدم بعده مسلسل "أبواب البحر" 1982 للنجمة مديحة كامل واحمد مرعي، وبعدها قدم مسلسل "أبناء العطش" لصلاح السعدني ونسرين، ليكون هذا العام هو الاقوى في مشواره الفني بتقديمه لثلاثة أعمال ذو طباع وقصص مختلفة، بخلاف موسم عام 1990 الذي قدم فيه أربعه أعمال مختلفة.
ومن ضمن أعمال الراحل الشهيرة والتي ذاع صيته من خلالها مسلسل "ليالي الحلمية" في جزئه الاول عام 1987 والذي كان بوابة لتقديمه لعدة أجزاء أخرى، وقبلها بعام قدم مسلسل "الشهد والدموع" الذي لعب بطولته الفنان يوسف شعبان.
كما قدم الراحل مسلسل "الوجه الآخر" للفنان القدير عبدالله غيث، والذي حوله في عالم الدراما إلى القصص الاجتماعية الأكثر قربًا من الناس.
كما قدم الراحل مع الفنان يحيى الفخراني مسلسل "تذكرة داوود" عام 1990 ، وقدم عام 1995 مسلسل "شارع المواردي" مع السعدني ، كما اشتهر بتقديمه لمسلسلي "شارع زفتي" و"امرأة من زمن الحب" لمسيرة أحمد عام 1998.
ويعد إسماعيل عبدالحافظ أحد أهم من صنعوا دراما الأجزاء على مستوى الوطن العربي، فكان حريصاً على أن ينسج خيوط من أقل التفاصيل تجعل المشاهد حريصاً على المتابعة بشغف من جزء إلى آخر.
والراحل من مواليد كفر الشيخ، وحاصل على ليسانس آداب لغات شرقية، جمعته صداقة بالراحل أسامة أنور عكاشة، جعلتهما يقدمان معاً أشهر كلاسيكيات الدراما المصرية.