البابا تواضروس يدشن كنيسة العذراء والأنبا تكلا بمدينة العبور (صور)
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية بمشاركة ٦ من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم بمدينة العبور، مذابح وأيقونات كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا تكلا هيمانوت بالحي السابع.
وكان قداسة البابا قد وصل في السابعة من صباح اليوم وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، ثم دخل إلى صحن الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، لتبدأ صلوات التدشين.
ودشن قداسته ثلاثة مذابح بالكنيسة المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء مريم، والمذبح البحري على اسم الشهيد مارمينا والقديس البابا كيرلس السادس، والمذبح القبلي على اسم القديس الأنبا تكلا هيمانوت.
كما دشن قداسة البابا أيقونة البانطوكراتور (ضابط الكل) الكائنة بحضن الآب في الهيكل وأيقونات حامل الأيقونات وكذا الأيقونات المنتشرة في أرجاء الكنيسة إلى جانب المعمودية.
شارك في صلوات التدشين وصلوات القداس التي تلتها من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل، والأنبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، والآباء كهنة الكنيسة المدشنة، وأعداد من شعبها مع تطبيق دقيق لكافة الإجراءات الاحترازية.
والتدشين يعتبر عيد ميلاد للكنيسة ويكون هذا هو الاحتفال المحلي التي تحتفل به الكنيسة وعيدها الخاص، والكنيسة التي يبلغ عمرها سنين كثيرة، تبدأ الصلوات باستخدام اللوح المقدس وهو حل مؤقت حتى يأتي وقت التدشين.
والتدشين يتم مرة واحدة في عمر الكنيسة مثل المعمودية ويستخدم زيت الميرون وهو زيت التخصيص والتقديس مثل ما يستخدم في سر المسحة المقدسة ومعظم صلوات التدشين من صلوات تدشين هيكل سليمان، وهذه الصلوات تدور حول بعض المعاني أولها معنى الرحمة والإنسان عندما يتقابل مع الله يجب أن يطلب منه الرحمة.