أمير قطر يستقبل مساعد الرئيس الروسى
استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم الأحد، مساعد رئيس روسيا الاتحادية إيجور ليفيتين، والوفد المرافق له بمناسبة زياته للدوحة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما مجالات التعاون المشترك في الشأن الرياضي، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
اجتماع قطري روسي
ويأتي لقاء أمير قطر ومساعد الرئيس الروسي اليوم، عقب محادثات قطرية روسية أجراها وزير الخارجية القطري محمد بن الرحمن آل ثاني، أمس السبت، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، وذلك خلال زيارة "آل ثاني" إلى العاصمة الروسية موسكو.
وفي هذا الصدد، أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن قطر وروسيا متفقتان على ضرورة إيجاد حل للوضع في أفغانستان، وأن تكون المساعدات الإنسانية مستقلة عن أي تطورات سياسية، مضيفًا أنه يتعين على حركة "طالبان" التنسيق لتأمين خروج من يرغب من البلاد.
وشدد وزير خارجية قطر، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، أمس، على أهمية استقرار الأوضاع والأمن في أفغانستان، وأن تؤخذ تخوفات الدول المجاورة لها في عين الاعتبار، معربًا عن أمله في أن يرى العالم وعود طالبان تتحقق.
وأوضح أن الجانبين تطرقا إلى العمل في مطار كابول الدولي، وضرورة العمل لإنشاء معبر للمساعدات الإنسانية، ودعم حرية التنقل، مشددًا على أهمية التعاون والاجماع الدولي لدعم العملية الجارية حالياً في أفغانستان.
وقال الوزير القطري، إن الجانبين القطري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن اجتماع اللجنة القطرية الروسية المشتركة سيعقد قبل نهاية العام الحالي منوهًا إلى رغبة البلدين في تقوية العلاقات التجارية بينهما.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي، إن الجانبين القطري والروسي يسعيان للتهدئة والاستقرار في أفغانستان، موضحًا أنهما ناقشا المبادرات والرؤى الدولية بشأن استقرار أفغانستان وهما متفقان وملتزمان بتسريع وتيرة هذه المبادرات، خصوصاً المعنية بالوضع الإنساني.
وأشار لافروف إلى أن دولة قطر وروسيا الاتحادية تتفقان على ضرورة أن تكون الأولوية في أفغانستان للوضع الانساني والمساعدات، مضيفًا أن الجانبين ناقشا المخاوف من استمرار تدفق اللاجئين وتداعياته على دول الجوار، لافتًا إلى ضرورة أن يتفاعل المجتمع الدولي وأن يشارك الجميع في وضع حل لذلك.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن الجانبين القطري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية، والملفات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشمل ذلك سوريا والقضية الفلسطينية.