أقل مخاطرا وأكثر تحملا.. علاجات جديدة للسرطان
على الرغم من التطورات العديدة التي تم إحرازها في علاجات السرطان خلال العقد الماضي، لا يزال يتعين على العديد من المصابين بالسرطان تحمل مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، خاصة العلاج الكيميائي بما يحمله من مخاطر علي المرضي، لذلك يعمل العلماء على عدد من علاجات السرطان الجديدة يأملون أن تكون فعالة مع تقليل الآثار الجانبيىة للسرطان.
تجنب مخاطر العلاج الكيميائي كلما أمكن
وفقا لموقع «health line» فتطأن أدوية العلاج الكيميائي القائمة على البلاتين مثل سيسبلاتين وكاربوبلاتين وأوكساليبلاتين، التي لا تزال توصف بانتظام بعد أكثر من 40 عامًا من تقديمها لأول مرة يصعب تحملها بشكل كبير لدى بعض الأشخاص وتدهور الصحة لدى بعض الأفراد.
علاجات أحدث وأكثر أمانًا
دفع تواتر الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي العلماء إلى تكثيف بحثهم عن علاجات أقل سمية وأكثر فعالية للسرطان.
وتشمل هذه الأنواع الجديدة من العلاجات العلاجات الموجهة ، والتي تركز على جينات وبروتينات معينة تشارك في نمو الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة ، بالإضافة إلى العلاجات المناعية التي تسخر جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان.
وبشكل عام العلاجات المستهدفة والعلاجات المناعية لها آثار جانبية أقل من العلاجات الكيميائية" ، وفيما يلي نظرة على بعض أنواع السرطان وعلاجاتها الحديثة.
سرطان الجلد
ورم الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد ،و كان العلاج في السابق هو العلاج الكيميائي.
ولكن الآن العلاج الكيماوي لا يستخدم أبدًا تقريبًا، بل يتم استخدام العلاج المناعي والعلاجات المستهدفة بدلا من ذلك.
وفي بعض الأحيان تكون هناك آثار جانبية للعلاجات المناعية أيضًا، لكنها غالبًا ما تكون خفيفة، مثل تغيرات الجلد أو الغدة الدرقية أو الآثار الجانبية للمناعة الذاتية، لكن يمكن علاجها غالبًا بالأدوية المثبطة للمناعة.
سرطان الغدد الليمفاوية
بالنسبة للأشخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية، تشمل خيارات العلاج الأحدث المثبطات مثل Bruton tyrosine kinase، حيث تمنع الخلايا السرطانية من البقاء والتكاثر.
وهناك ثلاثة مثبطات BTK تمت الموافقة عليها الآن من قبل إدارة الغذاء والدواء، ولكن لها بعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل النزيف والعدوى والسرطانات الثانوية.
سرطان المبيض
بالنسبة لسرطان المبيض لا يزال العلاج الكيميائي هو الحل الأمثل، ولكن 70 % من حالات سرطان المبيض تعود وتصبح مقاومة للعلاج الكيميائي البلاتيني، ومن المهم توعية المرضى بالآثار الجانبية لهذه الأنواع من العلاج الكيميائي.
سرطان الدم الليمفاوي المزمن
لعلاج هذا النوع من أنواع السرطان تم تطوير علاج جديد يحارب السرطان من خلال دعم وظيفة الجهاز المناعي.
ويتم إعطاء Revlimid الذي يوصف أيضًا بأنه “عامل تعديل مناعي”، أحيانًا بالاشتراك مع أدوية أخرى لعلاج الورم النقوي المتعدد وسرطان الغدد الليمفاوية في خلايا الوشاح، وأنه أيضًا خيار علاجي جديد للأشخاص المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن.