ماريا وآمال ووردة.. حقائق وشائعات عن نساء في حياة بليغ حمدي
هناك الكثير من النساء في حياة الموسيقار الكبير بليغ حمدي، والكثير من قصص الحب، ولكن المرأة الوحيدة التي أحبها حتى نهاية حياتها كانت أمه، فقد كان مرتبطا بها ارتباطا شديدا وكانت نبرات صوته تتغير إذا تحدث عنها.
كانت أمه هي محل الأمان في حياته، وكانت وصيته لأخته صفية أن يدفن مع أمه في قبرها في البساتين، أما الأخريات من النساء اللائي ارتبط بهن فمنهن ماريا وهي فتاة يونانية كان قد اعتبرها بليغ حمدي أعظم فتاة دخلت في حياته، وفجأة هاجرت ماريا مع أسرتها للترك له شرخا عظيما في القلب وكان لفراقها أكبر الأثر في ألحانه الأولى.
أما أول زواج فكان من فتاة يتيمة اسمها "آمال حسين مخيمر" وكانت قد نشأت بينهما قصة حب صامتة، والتي استمرت لمدة ثلاثة أعوام، وتزوجها بليغ حمدي في ليلة كان يجري فيها بروفات "مهر العروسة" في مسرح الأزبكية، وبعد انتهاء البروفات اصطحب معه الكاتب الكبير عبد الرحمن الخميسي وذهبا معاه لعقد القران، ويومها أيقظ بليغ المأذون في الفجر ولكن لم يدم الزواج طويلا وتم الطلاق بعد شهرين، وكان هذا في عام 1962 وعمر بليغ 32 عاما.
وبعدها تزوج بليغ حمدي من مطربة ناشئة وطلقها سريعا أيضا وكان اسمها آمال طلعت، سوى أن أطول زواج في حياة بليغ حمدي كان من الفنانة وردة.
وهناك الكثير من الشائعات انتشرت عن بليغ حمدي، فمرة قالوا بأنه تزوج من الفنانة صباح، وأخرى ربطته بزواج من سميرة سعيد، وقالوا أنها السبب في انفصاله عن الفنانة وردة، وكذلك كانت هناك إشاعة ربطته بميادة الحناوي، وقيل أن تزوج منها لتستقر في مصر، وغيرها وغيرها من الحكايات والأقاويل التي نسجت حول حياته وفنه حتى وفاته في 3 سبتمبر عام 1993، حسبما ذكر السيد فراج في مقال له بجريدة الحياة.