فرحة الصاوي: «نفسي أكون دكتورة زي مجدي يعقوب وارفع اسم مصر»
هم أبناء مصر المميزين، لم يتوقف حلمهم رغم قصر قامتهم، وهناك نموذج مشرف لمصر تدعي فرح الصاوي ابنة محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، أصرت علي تحقيق حلمها الاول، وشاركت في رياضة السباحة منذ نعومة اظافرها شجعها والديها واقاربها والمعارف، تميزت في السباحة، وشاركت في لافتة تحت الماء، "المهرجان العالمي الثالث لتنشيط السياحة لـ قصر القامة ٢٠٢٠" في شرم الشيخ تحت رعاية كل من الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
فرحة لم تعتبر قصر قامتها عائقًا في حياتها، بل زادت ثقتها بنفسها، واردت أن تفعل شيء ويصبح لها كيان في الدولة، ورأت أن قصر قامتها ميزة وهبها الله عن الآخرين، تسعي دائمًا لتحقيق أهدافها في الحياة والوصول لاعلي المناصب ومساعدة الجميع، بداخلها طفلة بريئة تحب مساعدة الغير وبناء نفسها بنفسها واحترام الآخرين والتعلم علي معرفة كل جديد ومواكبة العصر والتكنوبوجيا.
حياتها الشخصية
قالت:"انا اسمي فرحه محمود كمال حسن الصاوي، وعندي ١٤ سنة، عايشة مع ماما وبابا واخواتي، عندي اختين وانا أكبرهم وبحبهم اوي وهما بيحبوني"، واردفت فرحة عن مدي سعادتها بمدرستها قائلة:" بحب مدرستي أوي وانا شاطره فيها وبجيب علامات عالية في كل المواد".
واشارت فرحة خلال حديثها أنها تحب اصدقاءها لكنها غير اجتماعية بشكل كبير وتحب ممارسة هوايتها المفضلة السباحة.
والديها الداعم الأساسي لها
وقالت فرحة:" بابا وماما وقرايبي اقترحوا عليا أمارس هواية فأنا اخترت السباحة علشان اكسر حاجز الخوف بيني وبين المياة انا بخاف منها اوي، بس قررت أمارس السباحة عشان اكون قوية واتحدي اي حاجه في حياتي واوصل لكل حاجه بتمنالك.
مواجهة التنمر بالتكريم
وحكت فرحة موقف لها بالدراسة عندما كانت طالبة بالصف السادس الابتدائي تعرض لموقف من التنمر عندما كانت تلعب في المدرسة ضحك عليها اصدقاءها، فبكت كثيرا وذهبت لوالدتها والدموع تمليء عينيها، فشجعتها والدتها علي التحدي واجتياز الصعب للوصول لهدفها في الحياة، وبالفعل ذهب للمدرسة مع والدتها وتم تكريمها إمام جميع الطلبة نسبة لتفوقها الدراسي والعلمي المتميز بين اصدقاءها، موضحة انها تحب زملاءها بالدراسة كثيرا وعندما يقع اي احد منهم في مشكلة يجتمعوا ويقوموا بحلها علي الفور.
مهرجان شرم الشيخ ٢٠٢٠
واوضحت فرحة مدي سعادتها بالمشاركه في لافتة تحت الماء، خلال المهرجان العالمي الثالث لتنشيط السياحة لقصار القامة في شرم الشيخ ٢٠٢٠، وكانت سعيدة بتمثيل اسم مصر عاليا هي واصدقاءها امام الدول الشقيقة تونس والعراق، وتمنت فرحة أن تحقق المزيد لبلدها مصر حتي تصبح فخرا لبلدها
مجدي يعقوب مثلي الاعلي
وتمنت فرحة أن تصبح طبيبة مثل الجراح العالمي " مجدي يعقوب" قائلة: " أنا عاوزة اكون حاجة في دراستي واساعد الناس كلها، كلنا واحد ونفسي اكون دكتور زي "مجدي يعقوب".
وأضهرت فرحة مدي سعادتها بوجود والدها واخوتها واقاربها واصدقاءها بجانبها ومدي مساعدتهم المستمرة لها علي التشجيع في تحقيق كافة أحلامها وحصد العديد من البطولات وتمثيل اسم مصر عاليًا